الجزائر-01-11-2021
تباحث وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة،بالجزائر العاصمة، مع الوزير المالي للمصالحة الوطنية، العقيد اسماعيل واغي والمسؤولين الأولين للحركات الموقعة على اتفاق السلم و المصالحة الوطنية في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
وتندرج هذه الإستشارات في إطار جهود الجزائر بصفتها المشرفة على قيادة الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة الإتفاق لاستعادة السلم والإستقرار في مالي، وترمي أساسا إلى السماح للأطراف المعنية بإعطاء دفع جديد لمسار السلم و المصالحة الوطنية في مالي، تمديدا للنتائج المشجعة للدورة ال45 لذات اللجنة التي عقدت في 6 أكتوبر الماضي في باماكو.
وتناولت المحادثات تمكين الأطراف الموقعة على اتفاق السلام من تعميق النقاش بخصوص الأهداف الاستراتيجية للاتفاق، لاسيما مسائل اعادة ادماج المقاتلين التابعين للحركات اضافة إلى تلك المتعلقة بالجوانب السياسية والمؤسساتية.
كما يتعلق الأمر بالأسسين الآخرين للاتفاق والمتمثلين في التنمية وقضايا العدل.
وتتمثل أهمية هذه اللقاءات في كونها تنعقد عشية تنظيم الجلسات الوطنية حول اعادة التأسيس التي ستحدد مخرجا للمسار الانتقالي الحالي في مالي.