الساحل الإفريقي-01-11-2021
ذكرت صحيفة”بريميوم تايمز” النيجيرية، أمس الأحد، أن 40 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم، من بينهم ثلاثة رجال شرطة،في هجوم مسلح، في الوقت الذي أعلن فيه قائد الشرطة في البلاد أن الوضع الأمني في البلاد مستقر.
وكان قائد الشرطة، عثمان الكالي، صرح الخميس الماضي بأن”الوضع الأمني لا يتحسن فحسب، بل إن الحالات الحالية لانعدام الأمن هي حالات فردية من الجرائم والتهديدات للسلامة العامة والسلام والأمن في بعض أجزاء البلاد”،إلا أن الصحيفة ترسم صورة مختلفة،إذ أوردت أنه خلال الفترة من 24 حتى 30 أكتوبر 2021، قتل 40 شخصاً على الأقل في أحداث منفصلة، في مختلف أنحاء البلاد، سبعة من بين الضحايا هم مسؤولون أمنيون.
وفي العاصمة البوركينية واغادوغو، ذكر مصدر حكومي أن مسلحين مجهولين قتلوا خمسة من رجال الأمن في هجوم على مركز شرطة.. ووقع الحادث في إقليم سورو في المناطق الحدودية قرب مالي، حيث كثفت جماعات متطرفة لها صلات بتنظيمي “القاعدة”و”داعش” هجماتها.
وزادت هجمات المتشددين في أنحاء منطقة الساحل الإفريقي، مما أودى بحياة الآلاف وأدى إلى تشريد الملايين في بوركينا فاسو ومالي والنيجر. وتسبب العنف في تشريد نحو 1.2 مليون في بوركينا فاسو وحدها.
من جهته،أجرى وزير الخارجية الموريتانية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الأربعاء الماضي في نواكشوط، مباحثات مع النائب الأول لمستشار الأمن القومي بالولايات المتحدة الأميركية جوناتان فايتر، تناولت الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب في منطقة الساحل.