الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

الخرطوم-السودان-01-11-2021


ذكر التلفزيون السوداني أمي الأحد أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أعفى النائب العام مبارك محمود من منصبه، كما أقال عددا من المسؤولين، بينهم دبلوماسيون، من مناصبهم منذ سيطرة الجيش على السلطة الأسبوع الماضي.
وأوضحت مصادر اعلامية أن قرار قائد الجيش السوداني، باعفاء النائب العام مبارك محمود من مهامه جاء على خلفية إطلاق سراح قيادات نظام الرئيس المعزول عمر البشير .
وقالت مصادر قضائية سودانية إن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وجه بإعادة القبض على جميع من أطلق سراحهم خلال اليومين الماضيين.
ومن بين الذين تم إطلاق سراحهم في اليومين الماضيين، إبراهيم غندور، ومحمد علي الجزولي، وعبد الباسط حمزة، ومأمون حميدة ومحمد حامد تبيدي.

من جهة أخرى،قال العميد الطاهر أبو هاجة، المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة السودانية أمس الأحد، إن الإجراءات التي اتخذها الجيش في الـ25 من أكتوبر، كانت من أجل تصحيح المسار في المرحلة الإنتقالية، التي أعقبت سقوط نظام عمر البشير.
وأضاف أبو هاجة، في بيان، أن الجيش السوداني لن يسمح لأي جهة باستغلال المرحلة الانتقالية لتحقيق أجندة حزبية ضيقة لا تستوعب الأهداف الوطنية.
واستطرد قائلا: “من يحلمون بالعبث بالمرحلة الانتقالية والتشويش عليهم أن يبحثوا عن بيئة أخرى”.
وتعليقا على التظاهرات التي خرجت في السودان، قال مستشار قائد الجيش:”المظاهرات مران ديمقراطي وأمر متاح دستورا وقانونا وشعاراتها الدولة المدنية وسنعضدها فعلا وعملا وصولا إلى الإنتخابات”.
وكان الجيش السوداني أعلن، الأسبوع الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ، قائلا إنه اضطر إلى هذه الخطوة بعدما رفضت القوى السياسية مقترحات تقدم بها لحل أزمات البلاد.