مقديشو- الصومال-26-10-2021
قال مسؤول كبير في جماعة”أهل السنة والجماعة” بالصومال،أمس الاثنين، إن القتال في ولاية غلمدغ بين الجيش الصومالي وحليفه السابق ميليشيا “أهل السنة والجماعة” أسفر عن مقتل 120 شخصا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأعرب محللون وسكان عن مخاوفهم من أن القتال يعرقل الحلفاء السابقين عن جهودهم المشتركة لهزيمة تمرد حركة الشباب المرتبطة بـ”القاعدة”.
وقال حسن يري، المسؤول بـ”أهل السنة”: قتل ما لا يقل عن 120 شخصا وأصيب 600 من الجانبين، مضيفا أن جماعته “تنوي القتال حتى يموت آخر رجل منها”.
وأشار أحمد شري فلاغلي ، وزير الإعلام بولاية غلمدغ، إلى أن 16 جنديا حكوميا قتلوا وأصيب 45 بجروح خلال ثلاثة أيام من القتال. ولم يعرف عدد الضحايا من الجانب الآخر.
واندلعت الاشتباكات يوم السبت الماضي واستمرت حتى يوم الاثنين في غري عيل.. وقالت الأمم المتحدة في بيان إن القتال أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 100 ألف شخص.
يشار إلى أن” أهل السنة والجماعة” مجموعة من المسلمين الصوفيين المعتدلين ، كانت في طليعة القتال ضد حركة الشباب، وتقول الجماعة إن الحكومة الفيدرالية قد فشلت في إنهاء تمرد حركة الشباب وإن الأمن يزداد سوءً في ولاية غلمدغ، لكن الحكومة تتهم أهل السنة بالعمل دون موافقتها
وتفيد الأنباء الواردة من غري عيل أن المدينة تشهدها اليوم الثلاثاء هدوء حذرا بعد ثلاثة أيام من المعارك الضارية بين قوات ولاية غلمدغ وقوات الحكومة الصومالية المتحالفة معها وبين مقاتلي أهل السنة والجماعة، ويقول القليل من السكان الذين بقوا في المدينة إن الوضع مرشح للانفجار في أي لحظة، حيث لا توجد أية مساع لحل الخلافات بين الطرفين بالطرق السلمية.