تونس-19-10-2021
أدان المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل،في بيان له،”تمسّح بعض الأشخاص المرتبطين باللوبيات وبعض الأطراف السياسية على عتبات السفارات والدول وتحريضها ضد تونس بدعوى الدفاع عن الديمقراطية التي كثيرا ما انتهكوها طيلة العشرية السابقة ووظّفوها لخدمة مصالحهم الخاصة ومصالح أحزابهم ومصالح اللوبيات التي تدعمهم على حساب قوت الشعب ومستقبل الأجيال”.
وجاء البيان على أثر ما اعتبره الإتحاد “تتالي التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي التونسي،
والتحريض الذي يقوم به معارضون كانوا في الحكم وفشلوا وخانوا وعودهم الزّائفة تجاه الشعب”.
وعبر المكتب التنفيذي للإتحاد،عن “رفضه التدخلات الأجنبية والتداول في الأوضاع الداخلية التونسية الصرفة تحت أيّ تعلّة”، معتبرا إياها “مساسا بالسيادة الوطنية وتكريسا لنزعة استعمارية بائدة تسعى إلى تقديم دروس فاشلة في الديمقراطية في حين تصمت أمام ما تتعرّض له تونس من تفقير وتداين ومن تهديدات إرهابية في ظلّ حكم التحالف الحاكم الذي استجار بالدول الخارجية بدعوى الدفاع عن الديمقراطية”،وفق نص البيان.
واعتبر الإتحاد العام التونسي للشغل أن” ما حدث في 25 جويلية(يوليو) خطوة إلى الأمام نحو القطع مع عشرية غلب عليها الفساد والفشل، ويمكن البناء عليها من أجل تعزيز الديمقراطية وترسيخ قيم الجمهورية وبناء الدولة المدنية الاجتماعية”،مؤكدا.
“رفضه العودة إلى ما قبل هذا التاريخ باعتبارها منظومة فساد وتفقير وإرهاب وتهجير قسري للشباب وللنخب أوشكت على تدمير الدولة وتفكيك المجتمع”.
وقال الإتحاد : حان الوقت لإماطة اللثام على الذين قرّروا الاغتيال وخطّطوا وموّلوا ونفّذوا ومحاسبتهم وللكشف عن كلّ الاغتيالات الأخرى التي طالت جنودنا وأمننا ومواطنينا وضيوفنا وتعرية وتفكيك حملات تسفير آلاف الشباب التونسي إلى بؤر التوتّر التي حصلت طيلة هذه العشرية السوداء.
ورحب الإتحاد بتشكيل الحكومة معتبرا إياها “خطوة أولى على طريق تجاوز الأزمة، مطالبا بتحديد خططها”.