الثلاثاء. نوفمبر 19th, 2024

تيغراي-إثيوبيا-19-10-2021

شنّ الجيش الإثيوبي أمس الإثنين غارات جوية على مدينة ميكيلي أسفرت- حسب مصدر طبّي- عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقلّ، وعديد الجرحى، في أول غارات جوية معلومة تستهدف عاصمة تيغراي منذ بدء النزاع في الإقليم قبل حوالى سنة.

وقالت الأمم المتحدة إنها تسعى إلى تأكيد هذه المعلومات التي وصفتها بالمقلقة.

وصرح ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن انطونيو غوتيريش “قلق للغاية من تصعيد النزاع في شمال إثيوبيا والذي تجلى في ضربات جوية في ميكيلي”، داعيا جميع الأطراف إلى تجنب استهداف المدنيين، وجدد الدعوة إلى وقف العمليات القتالية. بعد أشهر من التوتر المتزايد مع السلطات المحلية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد،قد أرسل القوات الفيدرالية إلى إقليم تيغراي التي سيطرت على القسم الأكبر من المنطقة، إلا أن قوات جبهة تحرير تيغراي تمكنت في في نهاية يونيو الماضي من استعادة القسم الأساسي منها ثم تابعت هجومها إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.

. وطالت الضربات الجوية الإثيوبية أمس، أبرز مؤسسة صحية في المدينة، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى، بحسب حصيلة أولية.

وكانت مصادر قد تحدثت منذ حوالى أسبوعين عن مؤشرات على هجوم جديد للجيش الفيدرالي.

وذكر مصدر إغاثي ومتحدث باسم المتمردين أن الضربة الأولى جرت صباحا على أطراف المدينة قرب مصنع إسمنت، في حين استهدفت الضربة الثانية منطقة قرب فندق “بلانيت” الذي كان يستخدمه في السابق مسؤولو جبهة تحرير شعب تيغراي قبل بدء النزاع.

وكانت القوات المسلحة الإثيوبية قد شنت الأسبوع الماضي هجوما عسكريا جديدا ضد قوات جبهة تحرير شعب تيغراي وتم استخدام المدفعية والطائرات بدون طيار والمقاتلات في الهجوم الضاري.