الأربعاء. نوفمبر 20th, 2024

أديس أبابا-إثيوبيا-14-10-2021


انطلقت اليوم الخميس، أعمال الدورة العادية التاسعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ويشارك في اجتماع المجلس، مسؤولو المفوضية ووزراء من 55 دولة عضوا في الاتحاد، وممثلو المجموعات الاقتصادية الإقليمية.
ووفق جدول اجتماعات المجلس ، تركز الجلسة الافتتاحية على الإعداد للاجتماع التنسيقي نصف السنوي الثالث بين الإتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.
ومن المنتظر أن ينظر الوزراء الأفارقة في مسودة جدول الأعمال، ومشاريع القرارات مع التوصيات المناسبة لرفعها إلى رؤساء الدول والحكومات خلال الاجتماع التنسيقي نصف السنوي يوم السبت القادم، بين الإتحاد والمجموعات الاقتصادية الإقليمية.

وشهد الإتحاد الإفريقي إعادة هيكلة مفوضيته ومنهجية عمل التكتل، من بينها إنشاء قمة للتنسيق بدل القمة العادية الثانية، وتوزيع المهام بين المفوضية والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، وإجراء إصلاحات شملت التمويل الذاتي للتكتل..
ومع بداية عام 2021، بدأت الدول الإفريقية، رسميا، معاملاتها التجارية في إطار منطقة تجارة حرة جديدة تمتد على مستوى القارة، في حدث جاء بعد أشهر من التأجيل بسبب جائحة كورونا..
وجاءت الخطوة تفعيلا للاتفاقية الإطارية لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، والتي وقعت عليها جميع دول التكتل باستثناء إريتريا، وصادقت عليها 34 دولة، لإقامة تكتل اقتصادي حجمه 3,4 تريليون دولار، ويجمع 1,3 مليار شخص، لتكون أكبر منطقة للتجارة الحرة منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية.

كما تم إطلاق السوق الإفريقية الموحدة للنقل الجوي، في يناير 2018، وهي مبادرة أطلق عليها اسم “السماء الإفريقية المفتوحة”.
.
وبرغم ذلك، لا تزال التحديات كبيرة في طريق الاتحاد، بينها استكمال الإصلاح المؤسسي،.
وجهود إسكات صوت السلاح على الصعيد القاري، عبر اجتثاث الإرهاب من الساحل، ومنطقة بحيرة تشاد، وتعزيز السلم في إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وليبيا والسودان والصومال،علاوة على
تطوير نظام الإنذار المبكر، والحرص على حل مشاكل القارة عبر الأفارقة أنفسهم، واحترام المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان.