سوفالا: موزمبيق: 12-10-2021
أعلنت الشرطة المحليّة في موزمبيق أنّ زعيم فصيل مسلّح منشقّ عن “رينامو”، حركة التمرّد السابقة التي أصبحت حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، قتل أمس الاثنين خلال مواجهة مسلّحة بين قوات الأمن والدفاع من جهة والمتمردّين من جهة أخرى.
وأشار قائد الشرطة، برناندينو رافاييل، إلى أنّ زعيم الفصيل المسلّح، ماريانو نهونغو، قتل في مواجهة مسلّحة اندلعت صباح الاثنين في مقاطعة سوفالا شرقي البلاد بين عناصر من فصيله ودورية للشرطة.
ويتزعّم نهونغو مجموعة مسلّحة انشقّت عن المقاومة الوطنية الموزمبيقية، بعدما وقّعت الأخيرة في 2019 اتفاق سلام مع حزب فريليمو الحاكم.
وفي بيان بثّه التلفزيون، قال قائد الشرطة أنّ المتمرّدين قاموا بمهاجمة دوريّة للشرطة وأسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل ماريانو نهونغو، مؤكّداً أنّ نيّة القوة الأمنية كانت اعتقال زعيم المتمرّدين وليس قتله.
وأضاف قائد الشرطة أنّ تبادل إطلاق النار أسفر أيضاً عن مقتل أحد أقرب مناصري نهونغو، ووجّهت الحكومة تهما لهذا الفصيل المنشقّ عن رينامو بشنّ هجمات وقتل مدنيين في وسط البلاد.
ووصف مبعوث الأمم المتحدّة الخاص إلى موزمبيق، ميركو مانزوني، مقتل نهونغو بأنّه “نتيجة مؤسفة”، قائلا: “لقد سعينا على مدى أكثر من عامين إلى إقامة علاقات مع نهونغو”، مشيداً بالجهود التي تبذلها الحكومة من أجل إحلال السلام.
كما أعرب المبعوث الأممي عن أسفه لأنّ فرص اللجوء إلى الحوار بدلاً من العنف سنحت مراراً، لكن تبيّن أنّها ذهبت أدراج الرياح.