طرابلس-ليبيا-12-10-2021
أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا قصي الوزني، أن هناك 220 ألف نازح لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم، وأن أعدادًا قليلة فقط هي التي عادت إلى مناطقها نتيجة لقرار وقف إطلاق النار.
وأوضح أن العائدين من النزوح وجدوا منازلهم والمدارس في مناطقهم مدمرة بشكل كلي أو جزئي، فضلًا عن تلف البنية التحتية أو تعطلها عن العمل مثل وصلات إمداد المياه.
وبين المسؤول في الصليب الأحمر، أن النازحين يعانون من تأمين قوت يومهم وإيجار المنازل التي استأجروها بعد النزوح، كنتيجة طبيعية للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، ومنهم موظفون في الدولة لا يتحصلون على رواتبهم لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، وبعضهم فقد سبل الرزق.
وفيما يتعلق بمعوقات عودة النازحين، أوضح الوزني أن خطر الانفجارات نتيجة مخلفات الحروب ما زالت تهدد حياة الكثيرين وقد تسببت في وقوع وفيات وإصابات، وهو ما يقف حائلًا أمام تحقيق حلم عودة النازحين لديارهم، فضلًا عن فقدان سبل كسب الرزق، في ظل غياب دعم العائدين في إصلاح منازلهم وتأمين الخدمات الأساسية في المناطق المدمرة.