باريس-فرنسا-06-10-2021
أعلن وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو، أنه تشاطر ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اللقاء الثنائي الذي جرى بينهما في باريس، المخاوف بشأن إمكانية عدم إجراء الانتخابات السياسية الليبية في موعدها.
وأشار دي مايو، إلى أنه خلال اللقاء، نوقشت الأوضاع ليبيا باعتبارها “أولوية لإيطاليا”، وقال “إذا فشلت الانتخابات في ليبيا، فهناك خطر كبير من اندلاع أعمال عنف جديدة وعدم استقرار، مع الآثار التي يمكن أن يكون لها أيضًا تداعيات على إيطاليا” عبر “تدفقات هجرة جديدة غير منضبطة. ولا يمكننا تحمل ذلك”.
من جانبه، أعرب بلينكن عن الإمتنان لإيطاليا لدعمها عملية الاستقرار في ليبيا، وقال:”إنني ممتن للقيادة الإيطالية بشأن التزامها بأزمة المناخ والجهود المبذولة لدعم الاستقرار في ليبيا”.
وكان مجلس النواب الليبي،وافق أمس الثلاثاء، على قانون الانتخابات البرلمانية لتجرى بعد شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر.
وأكد متحدث البرلمان الليبي، أن قانون انتخاب مجلس النواب لا يمنع الأحزاب السياسية من المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة، وأن بإمكانها التقدم بلوائح عبر النظام الفردي وليس القوائم.
إلا أن ما يعرف بـ”المجلس الأعلى للدولة” أعلن رفضه قانون الانتخابات البرلمانية.
وإزاء موقف “الأعلى للدولة” الذي وُصف بـ”المتعنت”، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، عن مبادرة تطرح في وقت لاحق من الشهر الجاري، تهدف إلى إتاحة وقت أكبر للأطراف المعنية لكي تؤدي عملها الموكل لها على أن يتحمل كل طرف مسؤوليته القانونية والوطنية.