الأثنين. نوفمبر 18th, 2024


النيجر: 05-10-2021

حذّرت منظمة الأمم المتحدة من تصاعد الأزمة الغذائية في النيجر، وتحديدا في منطقة تيلابيري غربي البلاد على مقربة من الحدود مع مالي، مضيفة أنّ نحو 600 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وفي تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أوضح أنّ انعدام الأمن وتكرّر الهجمات المسلّحة لعناصر الجماعات المسلّحة الغير حكومية التي تستهدف المزارعين والسكان المدنيين، حيث ستكون لديها هذا العام تبعات خطيرة على الوضع الغذائي الهشّ لآلاف الأسر التي تعيش في منطقة تيلابيري.
وتشهد منطقة تيلابيري على مقربة من المثلث الحدودي؛ النيجر ومالي وبوركينافاسو وتبلغ مساحتها أكثر من 100 ألف كيلومتر مربع، وتعيش المنطقة الحدوديّة منذ العام 2017 على وقع هجومات متتالية وتوصف بالدامية تنفذّها الجماعات المتشدّدة المرتبطة بتنظيمي “داعش والقاعدة”.
ووفقا للنتائج الأولية لتقييم الحملة الزراعية في المنطقة، أكّدت الوكالة الأممية أنّ حوالي 600 ألف شخص مهدّدون بخطر انعدام الأمن الغذائي، حيث ساد الهدوء طوال شهر أيلول الماضي.
وفي 31 أغسطس، استفاد 765,348 شخصاً فقط من المساعدات الإنسانية في منطقة تيلابيري التي تضمّ 101,144 نازحاً داخلياً، لكنّ الأمم المتحدة نوّهت من تفاقم الأزمة الغذائية في هذه المنطقة وطلبت من الحكومة وشركائها ضرورة اتخاذ تدابير قوية بمستوى حجم الوضع.
ومن جانبه، وعد الرئيس النيجري محمد بازوم بمواصلة تقديم المساعدات الغذائية أثناء أول زيارة له إلى هذه المنطقة منذ انتخابه أواخر شهر فبراير.