الثلاثاء. نوفمبر 19th, 2024

الخرطوم: السودان: 02-10-2021

أكّد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، الالتزام الكامل برعاية وحماية مرحلة الانتقال بالسودان وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة يكون أساسها إرادة الشعب السوداني.
جاء ذلك في رسائل بعثها رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، أطلع فيها كلا من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيسة مجلس الأمن الدولي لدورته الحالية، السفيرة جير الدين بيرن ناسون، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، على تطورات الأوضاع الراهنة في البلاد، منوّها الى الدور الحيوي للأمم في مساندة السودان ودعم المرحلة الانتقالية.
وشدّد البرهان على الإلتزام التام برعاية وحماية مرحلة الانتقال في السودان التي ستؤدي الى تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة، وقال البرهان: “سنعمل على منع أيّة محاولات لإعاقة مسار العملية الانتقالية من أية جهة..”، معربا عن إيمانه بأهميّة التحوّل الديمقراطي والحفاظ عليه حتى تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة، والعمل على بناء سودان أمن ومستقر مع جيرانه ومحيطه الإقليمي والدولي.
ولفت إلى بالتزامه بالتمسك ببنود الوثيقة الدستورية، التي تحكم الشراكة الحالية بين العسكريين والمدنيين، مؤكدا التزام الدولة بتنفيذ بنود اتفاقية جوبا للسلام، خاصّة تلك المتعلقة بالترتيبات الأمنية، مشيرا إلى استعداد حكومة الفترة الانتقالية للانخراط الايجابي في التفاوض مع الفصائل الأخرى التي لم تلحق بركب العملية السلمية بعد.

وشدّد البرهان على عزم الحكومة على تعزيز حماية المدنيين في دارفور، خصوصا للنساء والأطفال، وبشكل يضمن الكرامة الإنسانية وصيانة الحقوق التي تعهّد بها السودان عند انضمامه لاتفاقيات الدوليّة ذات الصلة.

وتعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في وضع وتنفيذ برامج للعدالة الانتقالية، قائلا: “بما أنّ العدالة الجنائية هي عنصر مهم للعدالة الانتقالية فقد قمنا بإجراءات مشهودة في هذا الصدد، حيث عززنا التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، ونسعى لمساءلة كل من يثبت اقترافه للجرم في دارفور”.