الثلاثاء. نوفمبر 19th, 2024

تونس-28-9-2021
أكد رئيس حزب “الإئتلاف الوطني” ناجي جلول، اليوم,الثلاثاء في تصريح إذاعي، أن ماحدث يوم 25 ربماأعمق مما حدث يوم 14 يناير معتبرا أنه ثورة ضد المتنفذين وضد حكومة عاجزة..

وقال جلول: إن دور الحكومات المتعاقبة منذ 10 سنوات كان حماية مصالح المتنفذين وأحسن دليل على ذلك قانون المالية، مؤكدا أن 25 يوليو كان ثورة ضد دولة في خدمة ال50 عائلة” .
وأوضح أن الحراك الإجتماعي كان ضد منظومة معارضة هجينة ومنظومة نقابية مريضة بالقطاعية وخدمة مصالح فئوية.
وشدد على أن ماحدث لم يكن انقلابا بل حراكا اجتماعيا بدأ يوم 17 ديسمبر مرورا ب14 جانفي وصولا إلى 25 يوليو مؤكدا أن الانقلاب موجود فقط في ثقافة حركة “النهضة”.

من جانبها،وصفت زوجة الشهيد شكري بالعيد بسمة بالخلفاوي،في تدوينة لها، أنصار حزب العمال(المتلاشي) الذين شاركوا في مسيرة “النهضة” بخيانة لدم الشهيد، في إشارة ‘لى حمة الهمامي ومن معه.

وقالت: هل لهؤلاء الجرأة على اتهام الغنوشي في الضلوع في مقتل بلعيد؟.. وأضافت أن اللافت ان الهمامي يدافع عن طلبات “النهضة” في إعادة البرلمان أكثر من النهضويين إلى حد إطلاق حملة تنمر ضده على صفحات التواصل الاجتماعي.