القاهرة: جمهورية مصر العربية: 28-09-2021
في تصريح تلفزي على قناة “صدى البلد”، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، أوّل أمس الأحد، أنّ تصريحات إثيوبيا المتعلّقة بوضعها شروطا لعقد اتفاق حول أزمة سدّ النهضة حيث تعتبرها بلاده مراوغة ولا تبشر بإتمام المفاوضات.
وقال شكري: “مثل هذه التصريحات الإثيوبية استمرار للمغالطات والمراوغة، وعدم المصداقية، وهذا لا يبشر بوجود إرادة سياسية للتوصّل لاتفاق”.
وفي وقت سابق، قال عضو فريق المفاوضين الأثيوبيين بشأن سدّ النهضة إبراهيم إدريس، في ردّه على سؤال حول إمكانية توقيع اتفاق ملزم أنّ بلاده “لن تقبل تسوية ضد مصالحها الوطنية بأي شكل”.
وأضاف إبراهيم إدريس: “إذا قامت إثيوبيا بالتوقيع على أي اتفاقية مع مصر والسودان، فإن هذا سيحدث فقط عندما يتم تأمين المصالح الوطنية ومستقبل التنمية في الاستفادة من مصادر المياه”.
وتتبادل كلا من مصر والسودان مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثّر مسار المفاوضات الذي انطلق منذ 5 أشهر لمفاوضات السدّ الإثيوبي، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي ضمن المسار التفاوضي الذي بدأ قبل ما يقاربا 10 سنوات، بسبب الخلافات الثلاثيّة حول تشييد السدّ وتشغيله وملئه، وسط ترقّبات دوليّة لاستئناف المفاوضات التي صدرت بعد انعقاد مجلس الأمن منتصف الشهر الجاري.