كادونا: نيجيريا: 27-09-2021
أعلن رئيس جمعيّة أهالي الطلاب المختطفين بنيجيريا، أمس الأحد، عن الافراج عن عشرة رهائن إضافيّين من أصل 121 طالبًا كانوا قد خُطِفوا في شهر يوليو الماضي من مدرسة في شمال غربي نيجيريا.
وقال جوزيف حياب، رئيس جمعية أهالي الطلاب، إنّ: “المسلحين أفرجوا عن عشرة رهائن إضافيين من أصل 121 طالبا كانوا قد خطفوا في الخامس من يوليو من مدرسة في شمال غربي نيجيريا، بعد حصولهم على فديتهم كما كان عليه الحال بالنسبة إلى الطلاب الذين أطلقوا سراحهم في وقت سابق”.
وأشار جوزيف حياب إلى أنّه لا يزال هناك 11 طالبا في الأسر، في انتظار إطلاق سراحهم جميعا في المرة المقبلة في صورة التوصّل إلى اتفاق مع المختطفين المصنّفين كقطاع طرق.
وتعود أطوار عملية الاختطاف إلى خطف 121 طالبا في ليلة 5 من يوليو الفارط من مدرسة معمدانية ثانوية ببلدة كادونا، حيث هاجم المسلّحون المدرسة الواقعة في ولاية كادونا شمال غربي البلاد، واختطفوا الطلاب بينما كانوا نياما في مهاجعهم، وتمّ إطلاق سراح 100 منهم في حين تمكّن آخرون من الفرار، بينما كان لا يزال هناك 21 من الطلاب قيد الاعتقال.
ومن جهتها، أعلنت الشرطة النيجيرية، الخميس الماضي، أنّها قامت بإلقاء القبض على 3 أشخاص يشتبه في تورطّهم في عمليّة اختطاف جميع هؤلاء الطلاب منذ حوالي 3 أشهر.
وتشهد مناطق شمال غربي نيجيريا عمليات متكرّرة في النهب والخطف الجماعي خاصّة للتلاميذ والطلبة، تنفذّها عصابات مسلّحة بغية طلب الفدية التي تعتبر احدى أبرز موارد التمويل التي تقوم عليها هذه الجماعات المسلّحة.
ووفق التقارير الرسمية بنيجيريا، فقد تمّ تسجيل اختطاف أكثر من 1000 طالب وتلميذ منذ ديسمبر 2020، وعلى الرغم من إطلاق سراح معظمهم بعد مفاوضات ودفع فديات، في عمليّة تجاهل من الأهالي لقرار الحكومية النيجيرية بعدم دفع أيّة فديات الى الجماعات المسلحة ، فتتواصل عمليات الخطف في ظلّ عجز الحكومة المركزية على التصدّي لهذه المجموعات الخارجة عن القانون.