الثلاثاء. نوفمبر 19th, 2024

تونس-27-9-2021


أكدت صحيفة “ذا ويكلي” الأمريكية أن الاستقالات الجماعية لحزب النهضة تعتبر ضربة قاسية للحزب الذي يواجه انقسامات.

ومنذ تحرك الرئيس التونسي سعيد قبل شهرين، طالب مسؤولو النهضة “زعيمهم” راشد الغنوشي، رئيس البرلمان، بالاستقالة بسبب الخيارات الخاطئة التي اتخذها منذ انتخابات 2019.

وأقال الغنوشي الشهر الماضي اللجنة التنفيذية للحزب في محاولة لتهدئة الاحتجاجات ضده.

ومع تزايد الانقسام والعزلة التي يواجهها حزب “النهضة”، واجه الغنوشي اتهامات بارتكاب أخطاء جسيمة مثل سوء إدارة الإجراءات البرلمانية واتخاذ قرارات أحادية الجانب غير مصرح بها.

وقد تعرض لانتقادات متكررة بسبب إساءة استخدام السلطة المزعومة والتعدي على صلاحيات الرئيس قيس سعيد خاصة في مواقفه واتصالاته الخارجية المشبوهة التي أثارت سخط عديد القوى السياسية ومنظمات نقابية إلى جانب استهجان الشارع لـ”الفرعنة” التي أصبحت تحكم تصرفاته وكأن البلاد إقطاعية خاصة به وبجوقته.
وسجل عديد المتابعين لمواقف الغنوشي مزاجه الهستيري بعد قرارات الرئيس سعيد استجابة امطالب الشعب حين خرج في 25 يوليو في كل المدن التونسية رفضا لجماعة”الإخوان التي تغولت وأوصلت البلاد إلى حافة الإنهيار..وما استهداف مقرات “النهضة” خلال الإحتجاجات الشعبية إلا استفتاء واضح على مدى السخط المتنامي ضد من يعتبر نفسه”آية الله الخريجي”.
لم يعد أحد يأبه بفرقة المطبلين المستفيدين من حوله ولكن الملاحظ هو أن”آية الله” جن جنونه فبدأ في الإتصال بوسائل الإعلام الأجنبية والتحريض على إرادة الشعب وعقد الإجتماعات الليلية وشراء الذمم كما فعل في الإنتخابات السابقة لينضم إليه من أتت به رياح الغفلة والصدفة إلى رئاسة موقتة لم يكن بحلم بها مثلما لم يصدق إلى الآن خروجه مهزوما ذليلا..
وللحديث عودة..