القاهرة: مصر: 27-09-2021
أعلن السفير الإثيوبي في مصر، ماركوس تكلي، عن نيّة بلاده إغلاق سفارتها في القاهرة بداية من شهر أكتوبر المقبل، ويأتي قرار إثيوبيا بغلق مجموعة من سفاراتها بعديد البلدان لأسباب تتعلق بالوضع الاقتصادي في بلاده.
وصرّح تكلي لشبكة “بي بي سي” البريطانية أمس الأحد، أنّه تقرّر تعليق أعمال السفارة بالقاهرة لأسباب ماليّة واقتصادية ولخفض تكاليف إدارة السفارة، موضّحا أنّ مدّة غلق السفارة ستمتد من 3 إلى 6 أشهر.
وأكّد السفير الإثيوبي أنّ لا علاقة لغلق السفارة الإثيوبية في القاهرة بأزمة سدّ النهضة وبمسار التفاوض حاليا بين إثيوبيا ومصر والسودان، مشيرا إلى أنّ مفوّض السفارة هو من سيتولى إدارتها ورعاية المصالح الإثيوبية في القاهرة خلال فترة تعليق عمل السفارة.
ويأتي قرار إثيوبيا بغلق سفارتها في القاهرة في إطار الخطة الموضوعة لغلق سفاراتها في 30 بلدا، نظرا للأوضاع الاقتصادية والمادية، ومن أبرز السفارات التي سيتم إغلاقها في كلّ من الجزائر والمغرب وساحل العاج والكويت وإندونيسيا وأستراليا وكوبا والبرازيل وكندا وزيمبابوي وسلطنة عمان، كما سيتم إغلاق قنصليات في لوس أنجلوس ومينيسوتا وفرانكفورت وإسطنبول ودبلين ومومباي وووهان، لكنّ لم تقطع أديس أبابا علاقاتها الدبلوماسية مع أي من هذه الدول.
كما سيتمّ تقليص عدد الدبلوماسيين وطاقم سفارات إثيوبيا بكلّ من السنغال وغانا ورواندا والكونغو وكوريا الجنوبية وقطر وتنزانيا والبحرين والسويد.
كما يأتي هذا القرار ضمن إعادة هيكلة للخارجية الإثيوبية لسفاراتها وبعثاتها في مختلف أنحاء العالم، وفقا لخطة التقشف التي بدأت فعليا بتنفيذها الحكومة وذلك باستدعاء دبلوماسيين وبعض العاملين في السفارات بالخارج، في خطوة قد تساعد في إيقاف نزيف ارتفاع التكاليف التشغيلية.
ومن جهتها أوضحت السكرتيرة بمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، بليني سيوم، أنّ هجمات جبهة تحرير تيغراي قد تسبّبت في أضرار كبيرة للحكومة الإثيوبية وعلى رأسها رئيس الوزراء آبي أحمد.