الخرطوم: السودان: 06-09-2021
أعلنت لجنة إزالة التمكين، أمس الأحد، عن تمكّن السلطات السودانيةمن ضبط شحنة أسلحة بمطار الخرطوم الدولي عبر طائرة قادمة من أديس ابابا، ليلة السبت.
وأوضح عضو اللجنة وجدي صالح أنّ الشحنة المضبوطة تشمل 72 صندوقا، وتحتوي على بنادق آلية مزودة بمناظير ليلية، مشيرا في تصريحات صحفية محدودة، الأحد، إلى أنّ ثمّة جزءا من الشحنة قد تسرّب من المطار إلى جهة غير معروفة.
وأفاد وجدي صالح بأنّه ووفقا للمعلومات مؤكّدة فإنّ مصدر الشحنة هو روسيا، حيث وصلت لإثيوبيا منذ مايو 2019 إبّان الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، مرجّحا أن يكون الأمن الشعبي هو المستفيد من هذه الشحنة.
وأوضح صالح أنّ السلطات الأمنية تتحفظ الآن على الضبطية وشرعت في إجراء التحريات اللازمة على أن يتمّ الاعلان عن مزيد من التفاصيل عقب اكتمال التحقيقات”.
ويذكر أنّ الخارجية السودانية، كانت قد أعلنت على عدمالسماح باستخدام أراضي السودان مطية للقوات الإثيوبية، وقالت: “لن نسمح باستغلال أراضينا ولا نية لنا في غزو أرض الغير“.
وقالت الخارجية السودانية: “نطالب إثيوبيا بالكف عن العدوانية في التعامل مع السودان“.
ومن جانبها، دعت الخرطوم أديس أبابا للتوقف عن الهروب من مشكلاتها الداخلية وتصدير العداء لدول الجوار قائلة: “إثيوبيا تقحم اسم السودان كلما تفاقمت أوضاعها الداخلية“.
أمّا من جانبه،فدعا المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني، العميد الطاهر أبو هاجة، إثيوبيا لتغيير استراتيجيتها في التعامل مع السودان.
وكان أبو هاجة قد نفى الاتهامات الإثيوبية، بشأن دعم السودان قوّات من “جبهة تحرير تيغراي” خلال هجومها على سدّ النهضة الإثيوبي، وقال أبو هاجة، في بيان صادر عن الإعلام العسكري، ردّا على تصريحات الجيش الإثيوبي بهذا الشأن: “لقد تابعنا تصريحات منسوبة للجيش الإثيوبي تتحدث عن دعم القوات المسلحة السودانية لمجموعات مسلحة حاولت تخريب سد النهضة“.
وأضاف: “هذا الاتهام لا أساس له من الصحة.. فالسودان وجيشه لا يتدخلان في القضايا الداخلية للجارة إثيوبيا”.