أديس أبابا-إثيوبيا-02-9-2021
أعلن الاتحاد الإفريقي، اليوم الخميس، أن تشاد تسلمت رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي لشهر سبتمبر من دولة الكاميرون التي ترأست دورة الشهر الماضي.
ويبدأ مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي دورة جديدة تتولى رئاستها تشاد، بجدول أعمال على رأسه قضية انسحاب المرتزقة من ليبيا
وذكر بيان أصدره الإتحاد أن شهر سبتمبر هو “شهر العفو الإفريقي” لتسليم وجمع الأسلحة غير القانونية.
وأوضح أن جدول أعمال المجلس يتضمن الاطلاع على الوضع في مالي، وعقد اجتماع وزاري حول التأثير المتوقع لانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، على منطقة الساحل وبقية بلدان القارة.
وأشار البيان إلى أنه من المتوقع دعوة ليبيا ودول الساحل والمجموعات الاقتصادية الإقليمية المعنية والأمم المتحدة، للمشاركة في الجلسة المفتوحة من الإجتماع.
من جهته،صرح مفوض الإتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، بانكول أديوي، بأن ظاهرة انتشار الأسلحة غير المشروعة في القارة الإفريقية هي أحد الأسباب المغذية للعنف المسلح التي تدعم جرائم حركات التمرد والسطو المسلح والعنف والإقتتال الداخلي.
ودعا ،في كلمة له أمس الأربعاء، بمناسبة إحياء “شهر العفو الافريقي” والذي تم تخصيصه لجهود جمع الأسلحة غير المشروعة لدى دول الإتحاد الإفريقي، جميع المواطنين الذين يمتلكون أسلحة غير مشروعة إلى تسليمها إلى الجهات المعنية بما يسهم في إسكات البنادق وتحقيق السلام والأمن في القارة .
وأوضح أديوي أن حوالي 40 مليون قطعة من الأسلحة الصغيرة والخفيفة “لا تزال في حيازة المدنيين بشكل غير قانوني في إفريقيا، بينما لا يزال هذا التوافر الواسع للأسلحة بين السكان المدنيين له أثار سلبية مباشرة على الإنسان وأمن الدول”.
يشار إلى أن مجلس السلم والأمن الإفريقي يتكون من 15 دولة، منها 5 بلدان يتم انتخابها كل 3 سنوات، و10 دول لمدة سنتين.