الخميس. ديسمبر 26th, 2024

مقديشو-الصومال-02-9-2021


قالت إدارة بونتلاند إنها ستشارك في القتال الدائر بين ولاية غلمدغ ومقاتلي حركة الشباب في المناطق الجنوبية من إقليم “مدغ”حيث وصل جنود وضباط من قوات بونتلاند إلى منطقة “وسيل”.

وقال محافظ إقليم “مدغ” إن القوات التي أرسلت ستعزز القوات في ساحة المعركة،مضيفا: “نحن ملتزمون بمحاربة الارهابيين أينما كانوا”.

وتعتبر هذه، هي المرة الأولى التي تشارك فيها قوات من بونتلاند جنبا إلى جنب مع قوات غلمدغ في الحرب الدائرة في المناطق الجنوبية من إقليم مدغ بهدف تحريرها من حركة الشباب.
من جهة أخرى،وجه المتحدث باسم حركة الشباب، علي محمود راغي “علي طيري” تحذيرا إلى جميع الصوماليين ، بعدم المشاركة في الانتخابات.

وقال طيري :” نحذر شيوخ العشائر من الوقوع فريسة للمؤامرات، من أجل الحصول على حفنة من المال.

وكشف المتحدث باسم الحركة عن سبب استهداف شيوخ العشائر الذين شاركوا في تشكيل الحكومة السابقة، وذكر أن ذلك لانحيازهم إلى من وصفهم بالأعداء، مشيرا إلى أن تلك الحكومة فشلت في الدفاع عنهم.

وزعم طيري أن أي شخص يساهم في نشر بـ”الديمقراطية” يعتبر مرتدا ويكون هدفا لمقاتليه.

وكانت حركة الشباب قتلت في السنوات الماضية الكثير من شيوخ العشائر والمندوبين الذين شاركوا في تشكيل مجلس الشعب الصومالي الذي يتم تقاسم أعضائه على أساس قبلي وفق ما يعرف بنظام “4.5”.