أبوجا: نيجيريا: 01-09-2021
أسفر الهجوم الأخير الذي نفّذته عناصر موالية لجماعة بوكو حرام الإرهابية، الثلاثاء، عن مقتل 16 شخصا كحصيلة أوليّة للهجوم الذي استهدف قرية “ران” بولاية بورنو شمال شرقي البلاد.
وحسب مصادر محليّة، فإنّ الهجوم أودى بحياة 16 شخصا من بينهم جنديّ وأحد المتطوعين.
وتشهد مدينة بورنو هجمات متواترة تنفذها الجماعات المسلّحة التابعة لجماعة بوكو حرام في الآونة الأخيرة، ولم تنحصر الهجومات على المدن النيجيرية فقط، بل بدا التنظيم المصنّف إرهابيا منذ العام 2015 في شنّ هجومات على بعض دول الجوار على غرار النيجر والتشاد والكاميرون.
والتنظيم النيجيري تأسس في العام 2002، والذي أعلن عن ارتباطه بتنظيم داعش الإرهابي في مارس العام 2015، ويدعو الى تطبيق متشدّد للشريعة الإسلامية في جميع ولايات البلاد حتى بالإقليم الجنوبي ذو الأغلبية المسيحية.
ولا يقتصر عمل جماعة بوكو حرام على تنفيذ الهجومات الإرهابية فقط، بل ترتكز سياستها على عديد الأعمال العدوانية كالخطف الذي تعاني منه الدولة الافريقية حيث نفّذت الجماعات المسلّحة عديد عمليات اختطاف لتلاميذ مدراس بغية الحصول على مبالغ مالية “الفدية” مقابل الإفراج عنهم، وتعمل السلطات النيجيرية لوقف نزيف الاختطاف من خلال اصدار أوامر تقضي بعدم دفع أيّة مبالغ ماليّة للجماعات المتطرّفة ولكن يبقى سعي الأهالي لاسترجاع أبنائهم الأبرياء الحلّ القاضي بتقديم الأموال المطلوبة رغما عنهم.