الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

تونس-31-8-2021

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه اتخذ التدابير الإستثنائية حفاظا على الدولة التونسية.

وأكد سعيّد، أمس الإثنين، أن الحكومات تتغير، مشددا على أنه لن يُظلم أحد وأنه سيعمل وفق القانون،مشيرا إلى أن التونسيين سُلط عليهم ظلم وتم تجويعهم عبر الإحتكار وارتفاع الأسعار.

وقال إن الثورة تم السطو عليها في 2011، مبينا أنه سيقطع دابر الفساد وسيُطهر البلاد من الجوائح السياسية والمجرمين والسفلة..

من جهة أخرى،أكد الرئيس سعيّد خلال لقائه أمس، فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه أخذ بزمام الأمور لأن الوضع كان يقتضي أن يتولاه بنفسه بعد أن صارت الجائحة وسيلة للدعاية السياسية ، وفق تعبيره

وتابع أنه تم توفير في ظرف 3 أسابيع اللقاحات والأوكسيجين من عديد الدول، منتقدا ما وصلت إليه تونس قبل 25 جويلية، مشيرا إلى تردي الوضع الصحي بخصوص كورونا، واصفا الإحتجاجات الشعبية بالشرعية.
وشدد بالقول إنه كان لزاما عليه اتخاذ التدابير الإستثنائية التي ينص عليها الدستور حفاظا على الدولة ،وأكد أن ذلك تم بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب قبل اتخاذ قرار تجميد العمل النيابي بعد أن تحول البرلمان إلى حلبة صراع، مشيرا إلى أن مشاريع القوانين كانت توضع على المقاس وتعبر عن السهرات التي ترتب فيها نصوص مشاريع القوانين.

كما تحدث عمّن وصفهم بمجموعات من المجرمين الذين جوعوا الشعب من خلال الترفيع في الأسعار والمضاربة والإحتكار وعن ملفات فساد وأموال منهوبة واحتكار مجموعة من العائلات لنحو 21 % من الثروة، بالاضافة الى التهرب الضريبي من خلال تسجيل العقارات بأسعار غير حقيقية. ونفى اي مصادرة اموال او الضغط على الصحفيين.

واتهم سعيّد أطرافا بالسعي إلى إسقاط الدولة، واللجوء إلى الدعاية الأجنبية ضد تونس والتآمر مع دول أجنبية لضرب الدولة التونسية بعد تحطيم مكاسب الدولة من صحة وتعليم.