الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

الصحراء الغربية-31-8-2021


أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين الروسي ألكسندر إيفانكو، ممثلا خاصا له في الصحراء الغربية، ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الإقليم (مينورسو)، محل الكندي كولين ستيوارت، وفق ما ذكره الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وظل منصب المبعوث الأممي الخاص شاغرا منذ استقالة الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر في مايو 2019 لأسباب صحية، وفق ما تم إعلانه.

وتختلف مهام الممثل الأممي الخاص عن المبعوث الخاص، إذ يركز الأول بشكل أكبر على إدارة عمل البعثة الأممية، بينما ينصب عمل الثاني على المفاوضات بين طرفي النزاع والبحث عن حل له.
وكان إيفانكو يشغل منصب رئيس فريق في المينورسو، كما شغل سابقا منصب مدير الإعلام لبعثة الأمم المتحدة في كوسوفو (2006-2009) والمتحدث باسم الأمم المتحدة في البوسنة والهرسك (1994-1998).

وبدأ إيفانكو حياته المهنية في الصحافة، وعمل مراسلا لصحيفة روسية في أفغانستان والولايات المتحدة، كما شغل منصب كبير مستشاري الممثل المعني بحرية وسائل الإعلام في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ما بين 1998 -2005.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حض المغرب وجبهة بوليساريو على قبول المرشح الجديد ، بعد أن رُفض مرشحوه ثلاث عشرة مرة

وتصنّف الأمم المتحدة الصحراء الغربية بين “الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي”، ويدور منذ رحيل إسبانيا عنها عام 1975 نزاع حولها بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر.
فهل يتمكن المبعوث الجديد من تحريك الأوضاع المعقدة بالصحراء الغربية بكل تراكماتها وتحقيق تقدم ملموس نحو إيجاد حل ينهي الصراع القائم منذ عقود؟
عديد المراقبون يؤكدون أن الخلافات المتصاعدة بين المغرب والجزائر وآخرها قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والإتهامات المتبادلة من شأنها أن تضيف عنصرا آخر من التعقيد في أي مساعي جديدة بشأن موضوع الصحراء,
في هذه الأثناء، ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية، نقلا عن بلاغ عسكري، أن مقاتلي البوليساريو نفذوا أمس الإثنين “هجومات جديدة ضد تخندقات القوات المغربية بقطاعات المحبس، وأوسرد ، والفرسية، والسمارة: والبكاري.