كيفو: الكونغو الديمقراطية: 31 -08-2021
وفق ما أفاد به المسؤول المحلي، كاكولي كالونغا، فقد قتل 19 شخصا على الأقلّ في غارة على قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، على أيدي متمرّدين أوغنديين.
وأضافت كالونغا أنّ المهاجمين قد نهبوا المنازل وأشعلوا النيران قرب متنزّه فيرونجا الوطني في إقليم كيفو الشمالي.
وقال المسؤول كالونغا: “لقد عُثر على 14 جثّة يوم السبت، كما أنّ عاملين في الصليب الأحمر توجّهوا إلى غابة قريبة بحثا عن أشخاص فقدوا بعد الهجوم على قرية كاسانزي في بيني في شمال كيفو، فاكتشفوا الجثث”.
وتقع بيني في منطقة ركزت فيها القوات الديموقراطية المتحالفة المرتبطة بتنظيم داعش الارهابي، هجماتها اليومية رغم الإجراءات الأمنية الطارئة التي اتّخذها الرئيس فيليكس تشيسيكيدي في الغرض.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما ألقى كالونجا، رئيس حي بوليكي ورئيس منظمة حقوقية، مسؤولية الهجوم على القوات الديمقراطية المتحالفة وهي جماعة مسلّحة متّهمة بقتل آلاف الأشخاص في السنوات الماضية أغلبهم يقطنون مناطق نائية.
وفي بيان صادر باسم منظمة “المجتمع المدني الجديد”، ندّد الناطق الرسمي في روينزوري ميليكي مولالا بغياب عناصر الأمن في محيط بيني.
ومنذ مايو الفارط، يخضع إقليمي شمال كيفو وإيتوري لحالة حصار إذ تمّ تعويض السلطات المدنية بعناصر من الجيش والشرطة لمواجهة المجموعات المسلّحة.
وخلال الشهر الجاري، وصلت وحدة من قوات العمليات الخاصّة الأمريكية إلى المنطقة لمساعدة الجيش الكونغولي في معركته ضدّ “القوات الديموقراطية المتحالفة”، وفق ما أفادت به مصادر أمريكية وكونغولية.