تونس-25-8-2021
قال رئيس التونسي قيس سعيد، خلال لقائه بعد ظهر أمس الثلاثاء، في تعليقه على تمديد الإجراءات الإستثنائية: إن تونس تعيش تضخما تشريعيا في ظل وجود تشريعات على المقاس أو تشريعات لا تطبق ،مبينا أن البرلمان نفسه يمثل خطرا على الدولة خصوصا في ظل عمليات البيع والشراء داخله من أجل تمرير القوانين لصالح اللوبيات، مؤكدا في الوقت نفسه وضع حد لهذه الممارسات.
وأشار إلى أن بعض اللوبيات لاتزال تمارس جريمة تجويع الشعب التونسي والمسّ من كرامته، وأكّد على ضرورة أنه لا بدّ من وضع حدّ للسياسات الإحتكارية ولمظاهر المضاربة ومحاولات التحكم في أسعار السلع والبضائع
وشدد الرئيس سعيد على أنه لا مجال مرة أخرى للرجوع إلى الوراء ، موضحا أن التونسي دخل مرحلة جديدة من التاريخ.
مرّة أخرى يتجلّى إصرار رئيس الجمهورية على التأسيس لمرحلة جديدة في تاريخ الشعب التونسي بعزم قوي تكون عنوانا كبيرا بتحرّره الفعلي من كلّ عوامل الشدّ إلى الوراء و كل علاقات الظلم والإستغلال التي جسّدتها الحكومات المتعاقبة في واقع هيمنة نفوس مريضة ومهوسة بالتسلّط ومصّ دماء الشعب.
لقد وضع قيس سعيّد مسار البلاد على الطريق الصحيح وحدّد مواطن العبث بمصير الشعب ليقوّضها ويبني استجابة لإرادة شعبه تاريخا جديدا لتونس بعد عهود طويلة من القهر والتلاعب بمصيره، مثل تلك المهازل بالبرلمان التي شوّهت إرادة الشعب حيث لأصبح البرلمان سوقا لمزايدة ولتمرير مصالح اللوبيات في حين ظلّ الشعب يإن تحت وطأة الغلاء والأزمات المتتالية والإرهاب وإنتشار الجريمة والبطالة .