واغادوغو: بوركينافاسو: 24-08-2021
أعلنت وزارة الصحّة بوركينا فاسو عن اكتشاف حالة اشتباه بإصابة بالإيبولا، وأوضحت وزارة الصحة البوركينابية أنّ شخصا قادما من الكوت ديفوار قبل أيام، يخضع الآن للرعاية الصحية في أحد مستشفيات العاصمة واغادوغو.
وحسب البيان الصادر عن الوزارة، أول أمس الأحد، فإنّ المشتبه بإصابته بالإيبولا شاب يبلغ 22 عاما، وتردّد على مصحتين في ولاية “بلاتو” وسط البلاد، قبل أن يزور مستشفى في واغادوغو حيث تمّ عزله فور الاشتباه بإصابته، في انتظار نتائج الاختبارات والفحوص الطبية.
وقامت السلطات في بوركينا فاسو برفع مستوى المراقبة الصحية مؤخرا، نظرا للوضع الصحّي في البلاد وفي دول الجوار.
ورصدت أوّل حالة من الإيبولا ظهرت في كوت ديفوار في 14 من هذا الشهر، لسيدة قادمة من غينيا، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها الفيروس القاتل في البلاد منذ العام 1994.
وفي سياق متّصل، أعلنت السلطات في بوركينا فاسو حالة الطوارئ، وتمّ وضع 8 ولايات من بينها العاصمة واغادوغو تحت الحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وحسب الأنباء التي تناقلتها العديد من الصحف المحلية، فقد اتخذت السلطات هذه الخطوة عقب اجتماع لمجلس الوزراء انعقد بتقنية الفيديو لتباحث الوضع الصحي بالبلاد.
واعلن الناطق باسم الحكومة، فولغانس داندجينو، بعد الاجتماع حالة الطوارئ بالبلاد، مشيرا إلى أنّه تمّ وضع 8 مدن بينها العاصمة تحت الحجر الصحي وذلك لمدة أسبوعين بسبب ظهور حالات إصابة جديدة بها.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة في البلاد، تسجيل 6 إصابات جديد خلال الـ 24 ساعة المنقضية ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 152 حالة فيما وصلت الوفيات إلى 7.
في حين تمّ تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات إلى 96 بعد تسجيل 19 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما بلغ إجمالي الوفيات 3 حالات بدولة الكوت ديفوار.
وناشد بيان وزارة الصحة المواطنين بضرورة الالتزام بالتدابير المعلن عنها للحيلولة دون تفشي الفيروس في أنحاء متفرقة من البلاد.
ونتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجّد أجبرت العديد من الدول على إغلاق حدودها وتعليق الرحلات الجوية وفرض حظر تجول الى جانب تعطيل الدراسة، وإلغاء الفعاليات الثقافية ومنع التجمعات العامة وإغلاق المساجد والكنائس.