الجزائر-19-8-2021
أمر الرئيس الجزائري، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، باستئصال عناصر المنظمتين الإرهابيتين “ماك” و”رشاد”.
وأضاف أنّ الأفعال العدائية المتكرّرة من طرف المغرب ضد الجزائر، تفرض إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.
وفي اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن خُصّص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة، أقرّ الرئيس تبون زيادة على التكفّل بمصابي الحرائق، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها” من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجرائم وكل المنتمين إلى الحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريًا، لا سيما (ماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.
وأبرز بيان رئاسة الجمهورية أنّ اجتماع المجلس الأعلى للأمن، عرف تقديم المصالح الأمنية حصيلة الأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، لا سيما بولايتي تيزي وزو وبجاية، وأسدى تبون تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (ماك) و(رشاد) في إشعالها، وتورطّهما في اغتيال المرحوم جمال بن إسماعيل”.
من جهة أخرى،أجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون،أمس الأربعاء، تغييرات في قيادات القوات والنواحي العسكرية في البلاد.
وذكرت صحيفة “النهار” أنه بحسب ما ورد في العدد الأخير من الجريدة الرسمية الجزائرية، وبناء على مرسوم رئاسي، أنهى الرئيس تبون مهام اللواء محمد بوزوين، بصفته رئيسا لأركان القوات الجوية.كما أنهى مهام اللواء عمار زغيمي، بصفته قائدا لأركان الناحية العسكرية الرابعة، إضافة إلى إنهاء مهام اللواء عبد الحكيم مرغني، بصفته نائبا لقائد الناحية العسكرية الخامسة.