إيمو: نيجيريا: 18-08-2021
أعلنت الشرطة النيجيرية، عن مقتل 7 أشخاص من بينهم ضابط شرطة، في موقع لمشروع غاز بولاية إيمو جنوب شرقي نيجيريا.وحسب بيان أصدرته شرطة الولاية، أمس الثلاثاء، قالت إنّ مسلحين قتلوا ضابط شرطة وستة موظفين بشركة خدمات النفط والغاز النيجيرية “لي إنجينيرينج” خلال هجوم على موقع مشروع للغاز في الولاية الواقعة بجنوب شرقي البلاد.
وتعرّضت منشآت النفط والغاز النيجيرية للعديد من الهجمات، بسبب تمركزها في مناطق قريبة من المجتمعات الفقيرة،وتقدّر قيمة هذه المنشآت ووارداتها الماليّة بمليارات الدولارات .
وقال المتحدّث باسم شرطة ولاية إيمو، مايكل أباتام،: ” الهجوم قد وقع يوم الاثنين في مكان يسمى أسا، وأعلن موقع الحادث بقعة سوداء وكل الجهود جارية لاعتقال الجناة”.وأوضح أباتام أنّ”القيادة اتخذت إجراءات لحراسة العمال في المنطقة لأنّها عرضة للهجوم”.
من جهتها، لم تعلّق شركة “لي إنجينيرنج” على الحادثة، وأكّد موقعها على الإنترنت أنّ الشركة لديها مشروع هناك يتضمن تركيب وبناء منشأة معالجة أولية للغاز وتوريد مولدات توربينات غازية ونظام استرداد الحرارة المفقودة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ نيجيريا تشهد العديد من حوادث القتل والاعتداء، على يد مسلّحين لدوافع مختلفة، إذ أعلنت الشرطة المحليّة، السبت الماضي،عن مقتل 22 شخصا على الأقل، في هجوم استهدف قافلة حجاج مسلمين تضمّ 90 شخصا في ولاية الهضبة في وسط البلاد، مشيرة إلى أنّ “ميليشيا مسيحية” يشتبه في أنها وراء هذا الهجوم.
كما يتعرّض شمال ووسط البلاد إلىالترهيب بشكل منتظم من قبل عصابات لصوص الماشية والخاطفين الذين يداهمون القرى ويقتلون ويحتجزون السكان و يسرقون الماشية بعد نهب المنازل وحرقها.
كما تعاني نيجيريا من أزمة خطف التلاميذ من المدارس على يد جماعات مسلّحة تابعة لجماعة بوكوحرام النشطة بالمنطقة مقابل الفدية التي تمثّل المصدر الأول لتقوية هذه الجماعات المصنّفة كإرهابية.
هذا ما يزيد من التحديات المفروضة على البلد الافريقي الفقير وسط تزايد حصيلة الهجمات وتفرّقها على كامل البلاد، وتشير الأرقام والتقارير الأممية الى أنّ رقم ضحايا الاختطاف بلغ الآلاف منذ 2012 إلى اليوم.