الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

باريس-فرنسا-14-8-2021


كشفت مصادر فرنسية أن باريس أوقفت تعاونها العسكري مع إثيوبيا التي تشهد نزاعا مسلحا منذ 9 أشهر بين متمردين والقوات الحكومية بإقليم تيغراي.

وذكرت هذه المصادر لوكالة الأنباء الفرنسية، أن فرنسا أوقفت تعاونها العسكري مع إثيوبيا منذ يوليو الماضي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعل خلال زيارة رسمية إلى إثيوبيا في مارس 2019، أنه أبرم اتفاقا دفاعيا إطاريا مع أديس أبابا من أجل “دعم محدد من فرنسا” بشأن إنشاء بحرية إثيوبية في بلد لا يملك منفذا على البحر.
من جهة أخرى، قالت بليني سيوم، السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، إن جبهة تحرير تيغراي قامت بإرسال أمواج بشرية من المسلحين إلى إقليمي عفار وأمهرة.

وذكرت سيوم، أن هجمات جبهة تحرير تيغراي أسفرت عن تشريد أكثر من 300 ألف شخص بالإقليمين.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، الثلاثاء الماضي، إلغاء وقف إطلاق النار الأحادي المعلن منذ يونيو الماضي مع جبهة تحرير تيغراي، شمالي البلاد، ووجهت الجيش بالتصدي لها.

وتسبب الصراع في تيغراي في توتر علاقات إثيوبيا مع حلفاء آخرين، مثل الولايات المتحدة التي تنتقد الحرب علانية، وأعلنت واشنطن الخميس الماضي عن إيفاد مبعوث أمريكي إلى إثيوبيا للمطالبة بوقف القتال في هذا الإقليم حيث يزداد الخوف من حصول كارثة إنسانية.
وتؤكد الأمم المتحدة أن 400 ألف شخص يعيشون هناك في ظروف مجاعة، إلا أن قوافل المساعدات تواجه تحديات أمنية وعقبات بيروقراطية.