تونس: 03-08-2021
أعلنت مصادر مطّلعة بمطار القاهرة الدولي، صباح اليوم، الثلاثاء، عن مغادرة السفير سامح شكري، وزير الخارجية البلاد قادما إلى تونس في زيارة يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين لبحث تطورات الاوضاع في تونس.
وكان وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، قد أعرب عن سعادته بالحديث مع سامح شكري، وزير الخارجية، وبالموقف المصريالمساند لتونس وثقته في سرعة تجاوز هذا الظرف الدقيق.
وكان الوزير سامح شكري قد أعرب في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأربعاء الماضى عن تأييده لقرارات رئيس الجمهورية التونسية والتي فرضتها التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في خضم الوضع الصحي الراهن والتي استند فيها الرئيس التونسي إلى الأحكام الدستورية ولإرادة الشعب التونسي.
وفي لقاء جمع وزير الخارجية المصري بنظيره الجزائري، قال شكري خلال المؤتمر الصحفي، السبت الماضي، أنّ:
” مصر تتابع باهتمام بالغ ما تقوم به السلطات التونسية، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، وسيادة تونس الشقيق، كما أن مصر تثق تمامًا في حكمة القيادة السياسية في تونس، وقدرتها على إدارة المشهد بما يحقق إرادة وتطلعات الشعب التونسي الشقيق”.
وأكّد شكري أنّ ما يحدث في تونس هو شأن داخلي، جاء بإرادة الشعب، من حيث الحيز والصلاحية، مشددًا على ضرورة احترام كافة الخصوصية وعدم التدخل في شؤون الدول، متمنيًا أن تؤدي كل الإجراءات إلى تحقيق الاستقرار وإرادة الشعب التونسي.
ويذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد استقبل، ظهر الثلاثاء 27 جويلية 2021 بقصر قرطاج، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، رمطان لعمامرة، الذي أدى زيارة إلى تونس كمبعوث خاص محمّلا برسالة شفوية موجّهة إلى رئيس الدولة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون.
وتتنزّل زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري الى تونس، في اطار الدعم المصري لما شهدته تونس من أحداث، حيث أكّد شكري في بيان صادر عن الخارجية المصرية على أهمية احترام إرادة شعب تونس ودعم مؤسسات الدولة التونسية، بهدف تحقيق الاستقرار وحل الأزمة الاقتصادية وتحقيق الأمن.