الخميس. مارس 28th, 2024

تونس-31 يوليو 2021


كشف الصحفي السوري أكرم خزام،
خفايا الإتصال الهاتفي بين أمير قطر والرئيس التونسي،وقال:علمتُ من مصادر رفيعة المستوى على أثر الإتصال الذي أجراه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بالرئيس التونسي قيس سعيد ،أن الأمير عرض وساطة لحل الأزمة الراهنة في تونس، ومن أهم بنودها ،الموافقة على إخراج الغنوشي من تونس إلى دولة أجنبية بحجة العلاج ، مؤقتا، لكن قيس سعيد رفض هذا الطلب ،وكان منزعجا، وهذا مايفسر عدم صدور بيان رسمي من الإدارة الرئاسية التونسية عن فحوى الإتصال،حسب قول خزام.

كما أشارت مصادر أخرى إلى حاجة الغنوشي للسفر خارج البلاد ليتولى حملة دولية لإدانة الرئيس قيس سعيد ومحاولة بث الإشاعات والفوضى، حتى لا تطال جماعة”الإخوان”المحاسبة القضائية على جرائمهم السياسية والإقتصادية وارتباطاتهم المشبوهة بالدوائر الخارجية..ويرى المتابعون للشأن التونسي أن الجماعة دأبت على خلق المشاكل والأزمات لأن الفوضى هي”مجالها الحيوي” للتغلغل والتمكن.
والواضح أن حركة النهضة مقبلة على ملفات من النوع الثقيل بعد عشر سنوات من الحكم خاصة في مستوى الفساد والصلة بالإرهاب والتسفير .

من جهته،انتقد نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان،اليوم السبت، مطالبة بعض المغردين بـ”إنقاذ” رئيس مجلس النواب التونسي المجمد، راشد الغنوشي، وجلبه إلى الخليج، مطالبا بتركه لـ”يحاسبه” الشعب التونسي.
وقال خلفان عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: ” هل أصبح الغنوشي أهم من الخليج العربي عند بعض المغردين ؟!
وأضاف نائب رئيس شرطة دبي: ” يا أهل الخليج العربي…أمننا أمانة في اعناقكم…من سرق وطنه…سارق”..
ورفض نائب رئيس شرطة دبي أن يكون الخليج ملجأ لمن وصفهم بـ”خونة أوطانهم”، حسب تعبيره.