الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

مقديشو-الصومال-24-7-2021


نفذت القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) أمس الجمعة غارة جوية ثانية خلال أسبوع في الصومال بعد توقف دام قرابة ستة أشهر منذ وصول الرئيس جو بايدي إلى السلطة.
وأكد السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، أن الضربة استهدفت حركة الشباب في محيط قيعد بولاية غلمدغ في الصومال.
وكانت الحكومة الصومالية قالت في وقت سابق من يوم أمس الجمعة إن الضربة الجوية قتلت العديد من عناصر حركة الشباب ودمرت أسلحتهم.

وقالت الحكومة في بيان صحفي صادر عن وزارة الإعلام أمس الجمعة ، إن الضربة نجحت في قتل العديد من المقاتلين وتدمير الأسلحة دون إعطاء عدد محدد للقتلى،
ولم يذكر البيان أيّا من الشركاء العسكريين للصومال الذي نفذ الغارة الجوية.

من جهة أخرى،لقي ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة مصرعهم وأصيب شخص بجروح في تبادل لإطلاق النار بين قوات حكومية في تقاطع “إكس كونترول” في العاصمة مقديشو.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن الاشتباكات بين القوات الحكومية اندلعت بسبب الخلاف في الضرائب التي تؤخذ من حافلات الركاب والشاحنات.