مقديشو-الصومال-22-7-2021
شن الجيش الأمريكي، غارة جوية ضد مقاتلي حركة الشباب الصومالية في ضربة قوية هي الأولي منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في نهاية يناير الماضي..
ودأبت الولايات المتحدة منذ سنوات على توجيه ضربات جوية بشكل شبه يومي ضد الحركة
المصنفة “إرهابية”، والتي أعلنت سابقا مبايعتها لتنظيم”القاعدة”.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية سيندي كينغ، أن القيادة الأمريكية للقوات العسكرية بإفريقيا “أفريكوم”، نفذت غارة جوية في ضواحي مدينة غالكايو على بعد 700 كلم شمال شرق العاصمة الصومالية مقديشيو.
من جهته،قال الجيش الصومالي، الإثنين الماضي، إن القوات الخاصة المعروفة بـ”دنب” قتلت 15 من مقاتلي حركة الشباب وأصابت آخرين في منطقة جوبا السفلى جنوب البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش،علي حاشي عبدي، للصحفيين في مقديشو :”قتلت قواتنا 15 مسلحا من حركة الشباب وجرحت آخرين ودمرت عدة أوكار في منطقة جوبا السفلى”.
وأكد المتحدث أن مثل هذه العمليات ستتواصل ضد إرهابيي الحركة في جوبا السفلى ومناطق أخرى في البلاد.
ولم تعلق حركة الشباب ، على إعلان الجيش الصومالي الذي كثف في الفترة الأخيرة عملياته ضد مقاتليها في وسط الصومال وجنوبها..
وكان بايدن قد أمر عند وصوله إلى البيت الأبيض، بتقليص استخدام الطائرات المسيرة ضد الجماعات الإرهابية خارج ساحات الحرب التي تشارك فيها الولايات المتحدة رسميًا، على النقيض من سياسات سلفه دونالد ترامب، الذي أعطى تفويضًا مطلقًا للعسكريين في دول مثل ليبيا والصومال.
وفي وقت سابق اتهمت تقارير إعلامية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتباطؤ في عملياتها ضد عناصر حركة الشباب في الصومال على مدار سبعة أشهر، في استراتيجية لاقت انتقادات واسعة من قبل أصحاب المصلحة المحليين، الذين يعتقدون أن جهود القيادة الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” لا تزال ضرورية للقضاء على المسلحين