القاهرة-مصر-08-7-2021
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الإتحاد الإفريقي فيلكس تشيسيكيدي، قضية سد النهضة.
جاذ ذلك خلال اتصال هاتفي من تشيسيكيدي، عشية انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولى للنظر في القضية، حيث أكد أن “تحرك مصر والسودان نحو مجلس الأمن يعزز المسار الإفريقي”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن “الإتصال تناول التباحث وتبادل وجهات النظر بشأن مستجدات قضية سد النهضة، وذلك في إطار انعقاد جلسة لمجلس الأمن بالأمم المتحدة، الخميس، للنظر في القضية.
وأعرب الرئيس السيسي عن التقدير للإهتمام الذي توليه الكونغو الديمقراطية، بوصفها الرئيس الحالي للإتحاد الإفريقي، بملف سد النهضة، والجهد الذي بذله الرئيس تشيسيكيدي لرعاية المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويحفظ حقوقها المائية.
وأكد السيسي أن “قيام مصر والسودان بطلب عقد جلسة لمجلس الأمن للنظر في قضية سد النهضة كان نتيجة للتعنت ومحاولات فرض الأمر الواقع من جانب إثيوبيا، الأمر الذي أدى إلى تعثر مسار المفاوضات الجارية برعاية الإتحاد الإفريقي”.
وأشار إلى أن “تحرك مصر والسودان في مجلس الأمن يهدف إلى تعزيز المسار الإفريقي، ويؤكد على قيادة الإتحاد الإفريقي ورئاسته للمسار التفاوضي، مع تمكين رئاسة الإتحاد بالتعاون مع الدول والأطراف المشاركة، من الاضطلاع بدور فعال في تسيير النقاش، إضافة إلى “معاونة الدول الثلاث على “
التوصل إلى اتفاق ملزم قانوناً لملء وتشغيل سد النهضة في إطار زمني واضح ومحدد”
من جانبه، أعرب تشيسيكيدي عن تقديره لجهود مصر في إطار مسار المفاوضات لضمان نجاحه بهدف الوصول إلى حل لقضية سد النهضة.
وأكد “استمرار التنسيق المكثف بين البلدين خلال الفترة المقبلة للعمل على الوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية”.
وأشار الرئيس الكونغولي إلى أن “التحرك المصري السوداني في مجلس الأمن من شأنه أن يدعم مساعي التوصل لحلول إفريقية لمشاكل القارة”.