تونس-03 يوليو 2021
أفادت وزارة الصحة التونسية، في بلاغ لها مساء أمس الجمعة، حول الوضع الوبائي اليومي، بأنه تم تسجيل 114 وفاة جديدة، ليرتفع بذلك العدد الجملي للوفيات في تونس منذ ظهور الوباء، إلى 15 ألفا و 179 حالة.
كما تم، وفق المصدر ذاته، تسجيل 5882 إصابة جديدة بالفيروس التاجيمن بين 18529 تحليلا مخبريا.
وتم أمس إقرار الحجر الصحي الشامل في كامل ولاية سوسة لمدة أسبوع قابل للتجديد،
ومنع جميع التجمعات والحفلات الخاصة والعامة وتعليق كافة التظاهرات سواء العلمية أو الرياضية أو الثقافية وغيرها، ومنع ارتياد دور العبادة.
من جهته،أكد الدكتور زكريا بوقيرة أن الوضع الوبائي في تونس يشهد منحى تصاعديا يوميا من حيث عدد الإصابات و الوفيات، مضيفا أنه سيتم بعد أسبوعين الوصول لمرحلة تسجيل 200 ميت بكورونا في اليوم.
وأضاف أن سياسة التعايش التي فرضتها الحكومة و روجت لها أدت إلى تسجيل أكثر من 15 ألف حالة وفاة في تونس مؤكدا أن الموجة الأولى انتهت في
تونس ب50 حالة وفاة فقط عندما تم غلق الحدود.
وأوضح بوقيرة أن 15 ألف وفاة مقارنة بعدد سكان تونس يعد رقما مهولا مؤكدا أن تونس هي الثانية عالميا بعد البرازيل من حيث نسبة الوفيات على كل مليون ساكن.
وأضاف الدكتور زكريا بوقيرة أن الحكومة تنتهج سياسة مناعة القطيع مع الشعب التونسي ولا ترغب في تحمل مسؤوليتها الجزائية والأخلاقية.
وأكد أن حكام تونس هم من أوصلوا البلاد إلى هذه الحالة.
كما وصف بوقيرة أعضاء اللجنة الوطنية لمجابهة كورونا بأطباء “البلاط ” بسبب عدم إقرارهم للحجر الصحي الشامل معتبرا أنهم خانوا القسَم وخانوا الأمانة في حديثه عن كل من الناطقة باسم وزارة الصحة نِصاف بن عليّة، ومدير معهد باستورالهاشمي الوزير.