فزان-ليبيا-29 يونيو 2021
قالت مجلة “فورميكي” الإيطالية إن تنظيم”داعش” الإرهابي عاد إلى الظهور في ليبيا من خلال شن هجمات للانتقام، مشيرة إلى أن الخطر يتمثل في مسألة أمن فزان جنوب ليبيا، والذي يمتد إلى الأمن الإقليمي.
وبحسب دراسة صادرة عن مركز الإمارات للسياسات بعنوان :”مخاطر تمدد تنظيم داعش في جنوب ليبيا”، لجأ التنظيم بعد طرده من سرت، إلى المناطق النائية، من خلال العمل على شكل مجموعات تتحرك في المناطق الهشة، وغير المسيطر عليها أمنيّا.
ووفقا لذات الدراسة استطاع التنظيم أن يطور من استراتيجيته الإرهابية عبر أسلوب حرب العصابات في فزان، حيث تقوم مجموعات متنقلة من الإرهابيين ما بين 15-20 شخصًا بتنفيذ ضربات مفاجئة وسريعة.
ويهدف تنظيم “داعش” من الإنتشار الوهمي بالجنوب الليبي إلى التمدد إلى دول الجوار، كما يسعى إلى استقطاب وتجنيد المرتزقة عبر الحدود من دول الجوار، واستقطب التنظيم مجموعة مِن السودانيين دخلت إلى ليبيا عبر بلدة العوينات الجبلية على طول طرق تجار البشر.
كما يواصل التنظيم استغلال علاقاته مع شبكات التهريب لتجنيد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.