باماكو-مالي-28 يونيو 2021
أأعلن الجيش المالي ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذي استهدف يوم الجمعة الماضي موقعا عسكريا وسط البلاد، إلى سبعة جنود.
وقال الجيش إن سبعة جنود قتلوا في هجومين متزامنين على قاعدتين عسكريتين بالقرب من قرية بوني وسط البلاد.
وتشهد مالي منذ 2012، أعمال عنف تنفذها حركات تمرد وجماعات إرهابية في شمال البلاد، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين برغم تدخل قوات أممية وإفريقية وفرنسية تساند جهود الحكومة في محاربة الجماعات المسلحة التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء..
وفي المنطقة الوسطى تشهد مناطق غرب النيجر وشمال شرقي بوركينا فاسو هجمات دموية للجماعات الإرهابية، تستهدف القرى الآمنة، مما أسفر عن نزوح العديد من السكان وشيوع الخوف في عموم تلك المناطق الآهلة بالسكان، ثم جاء التطور الأكثر إثارة وهو وقف فرنسا لعملية “برخان”، احتجاجا على انقلاب مالي الأخير والدور الروسي الواضح في المشهد المالي.
وتحدثت تقارير عن تنامي نشاط “القاعدة” على الحدود الموريتانية – المالية بين ديغويني وكوبني
حيث لوحظت تحركات مجموعة من عناصر تنظيم “القاعدة” يوم الأربعاء 23 يوليو في مدينة غافينانيه التابعة لمحافظة أنوار