بنغازي-ليبيا-11 يونيو 2021
اعتبر اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، أن وجود المرتزقة الأجانب على الأراضي الليبية حتى الآن دليل على عدم وجود إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي لإخراجهم.
وتساءل المسماري، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، أمس الخميس، حول ما تم تنفيذه وما لم يتم تنفيذه من مخرجات برلين: “لماذا لم يتم إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا حتى الآن؟ وذكر أنه ” لا توجد قوة حقيقية أو إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي لإخراجهم أو ربما هناك حسابات أخرى في الخفاء”.
وبخصوص وضع الميليشيات المسلحة، فقال المسماري: “هل ستخرج الميليشيات وتسلم سلاحها وتعود إلى الأعمال المدنية أو تندمج بالجيش بالشكل الصحيح؟”، موضحا أن ذلك” أمر صعب للغاية، لأن هذه الميليشات تعودت على مصادرة القرار السياسي ومصادرة المال والهيمنة على مؤسسات الدولة”.
وتابع المسماري: “بخصوص وجود أجانب، حتى الآن،يعتبر الأتراك أن وجودهم هنا شرعي، لكنه الحقيقة احتلال بكل ما تعني الكلمة”. في
وردا على سؤال حول اعتبار البعض للعروض العسكرية التي ينفذها الجيش الوطني الليبي أنها تهديد لأي استحقاق انتخابي قادم، قال المسماري: “العروض العسكرية هذه ليست لها أي علاقة بالسياسة.. هذا العرض للقيادة العامة، داخل القيادة العامة، مثل ما يحدث في أي معسكر في الصباح يأتي الآمر ويقوم بعرض، هذا موضوع آخر..”.