إريتريا-09 يونيو 2021
أفاد تقرير للممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إريتريا بأن هناك أدلة على نقل قوات صومالية من معسكرات تدريب في إريتريا للمشاركة في القتال في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا.
وأفاد التقرير بأن الجنود الصوماليين الذين كانوا يتلقون تدريبات عسكرية في إريتريا شاركوا في الصراع الدائر في إقليم تيغراي في إثيوبيا مما يؤكد إفادات مماثلة من قبل آباء الجنود والسياسيين في الصومال.
وأشار تقرير الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى أن هناك أدلة موثوقة على نقل قوات صومالية من معسكرات تدريب عسكري في إريتريا حيث رافقوا القوات الإريترية في أثناء عبورها الحدود الإثيوبية.
يذكر أن القتال في إقليم تيغراي الإثيوبي أدى إلى تعميق التوترات العرقية وخلق أزمة إنسانية هائلة ، حيث يوجد 4.5 مليون شخص – معظم سكان الإقليم – في حاجة ماسة للمساعدة.
من جهته،قال المرشح الرئاسي عبد الكريم جوليد، إن مشاركة القوات الصومالية في الحرب في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا لمساندة القوات الإثيوبية
“أمر مروع وخيانة وطنية”.
وأضاف غوليد :”لن يُقبل من الرئيس المنتهية ولايته أن يقوم بتضليل الشعب الصومالي، ويجب تقديم رد مناسب وفوري”.
ووصف غوليد ما جرى بأنه فضيحة كبرى لا يمكن التغاضي عنها، وذكر أن الرئيس فرماجو اعتاد على التهرب من الحقيقة.
وذكّر بتسليم المناضل عبد الكريم قلب طغح إلى إثيوبيا، مشيرا إلى أنهم يشاركون عائلات الجنود الذين تعرضوا للخيانة في حزنها وألمها، داعيا إلى إعادتهم فورا إلى بلادهم.