الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

بنغازي-ليبيا-08 يونيو 2021


قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي،اللواء خالد المحجوب، إن تنظيم “الإخوان” صاحب المصلحة الرئيسية في عدم الإستقرار في ليبيا.

وذكر المحجوب في لقاء مع “سكاي نيوز عربية” أن هناك محاولات للتشكيك في قدرة المؤسسة العسكرية على القضاء على الإرهاب، مشيرا إلى محاولة بعض الأطراف خلق حالة من الفوضى وعدم الإستقرار للتأثير على الإنتخابات.

وقال: “إن كل التنظيمات والمجموعات الإرهابية ولدت من رحم تنظيم “الإخوان” الذي يستعمل هذه المجموعات، سواء أكانت مؤدلجة دينيا أو عصابات تعمل في تهريب الوقود والهجرة”.

وأكد المحجوب أن عملية التفجير في مدينة سبها تدل على عدم قدرة التنظيمات الإرهابية على المواجهة، وأن تنظيم “داعش” لم يعد يملك القوة الكافية، والدليل أنه يقوم بمثل هذه التفجيرات في منطقة ذات حدود مفتوحة.
وأكد في الوقت نفسه أن الجيش الوطني الليبي نجح في تحقيق الأمن في الجنوب وخنق التنظيمات المسلحة.

من جهته، رأى أستاذ العلوم السياسية الدكتور محمود خلاف، أن “الإخوان” لم يتوقفوا يوما عن العمل استعدادا للانتخابات برغم كل التصريحات والمواقف التي عكست رفضهم لها، موضحا أن “التغلغل” بين شريحة الشباب إحدى أدواتهم هذه الفترة.

وقال خلاف إن الجماعة – المدرجة على قائمة الإرهاب بقرار مجلس النواب- تلجأ إلى عدة خطوات، أولها إطلاق “نداءات” لتشكيل تيارات شبابية، وإشعارهم بـ”الظلم والإقصاء” الذي تعرضوا له خلال العقد الأخير، ثم “تلقينهم” الهجوم على التيار الوطني وزرع الكراهية ضده.

وأضاف الأكاديمي السياسي أن الجماعة “تموّل ناشطين سياسيا وتستقطبهم بالمال، وتوفر احتياجاتهم قبل الإنتخابات، وتوهمهم بأنهم يمثلون حركات مستقلة ليس لها علاقة بالإخوان”.

وأشار خلاف إلى أن “الإخوان” يعتمدون أدوات ووسائل وشبكات اتصال على نطاق عابر للحدود، مستغلين خبرات فروعهم الموجودة في دول أخرى.