الخرطوم-السودان-7-6-2021
أعلنت السلطات السودانية القضاء على9 عناصر بايعوا تنظيم القاعدة، كانوا قد دخلوا البلاد عبر التهريب من أجل المشاركة في تدريبات قالتها إنها تستهدف دول الخليج العربي.
أوقفت نيابة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخبارات العسكرية 9 إرهابيين في الخرطوم.
وصرّح وكيل نيابة مكافحة الإرهاب أحمد سليمان العوض، إن التحريات تمت بواسطة الشرطة الأمنية (شرطة الجرائم الموجهة ضد الدولة ومكافحة الإرهاب) بالتنسيق مع جهاز المخابرات العامة، إذ إنهم متهمون في بلدانهم بارتكاب والمشاركة في جرائم إرهابية.
وشدّدت السلطات على انه من بين هؤلاء أشخاص حاملون لجوازات سورية من أصل تونسي وتشاديين، وأحدهم متهم بالتخطيط للهجوم على السياح الأجانب في (سوسة) ومطلوب من تونس.
ويشار إلى ان أن الرئيس الإخواني المعزول عمر البشير كان عمد خلال السنوات الماضية إلى إيواء عدد من القيادات الإرهابية، الذين وجدوا في البلاد مركزا لإقامة بعض معسكرات التدريب.
ويرى محللون ان وضع الخرطوم على قائمة الدول الراعية للإرهاب إبان إدارة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في نوفمبر 1993، ثم فرض عقوبات اقتصادية قاسية عام 1997، على مدار أكثر من 20 عاما، كان السبب الرئيسي فيه الرئيس المعزول عمر البشير، مشيرا إلى أن البشير استضاف وآوى الإرهابي الأخطر في العالم كارلوس الذي نفذ عمليات قتل وتخريب في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، واعتقلته المخابرات الفرنسية من قلب الخرطوم في العام 1994 في واقعة هزت العالم كله.
ووفق الباحث المصري في شؤون الحركات الإسلامية عمر فاروق يعتبر البشير الراعي الرسمي لقيادات التنظيمات المتطرفة، وأنشأ عددا من معسكرات التدريب داخل التراب السوداني، بهدف تأهيل العناصر الإرهابية عسكريا، ومن ثم تحول السودان لمركز عمليات لقيادات تنظيم القاعدة خلال الفترة منذ عام 1990 و1996، ودعمهم بشكل مباشر في أكثر من هجوم إرهابي، مثل تدمير المدمرة كول قرب ميناء عدن اليمني عام 2000، والتورط في تفجيرات السفارات الأميركية في نيروبي بكينيا، ودار السلام في تن