نيويورك-الأمم المتحدة-02 يونيو 2021
حذر علماء من أن خطر ثوران آخر للبركان في غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية لا يمكن السيطرة عليه. هذا ما أفاد به أمس الثلاثاء، المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في المقر الدائم.
وقال دوجاريك إن السلطات المحلية سجلت أكثر من 232 ألف شخص نزحوا في مدن ساكي وروتشورو ولوبيرو ومينوفا وبوكافو – أي في إقليمي كيفو الشمالي وكيفو الجنوبي.
وتواصل الوكالات الإنسانية بجمهورية الكونغو الديمقراطية مساعدة آلاف الأشخاص المتضررين من ثوران بركان جبل”نيراغونغو” بالقرب من مدينة غوما الذي اندلع في 22 مايو الماضي. ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، هناك حوالي 350 ألف شخص في حاجة ماسة إلى مساعدة إنسانية.
وأوضحت رئيسة مكتب مفوضية اللاجئين في غوم جاكي كيغان،في المؤتمر الصحفي عقدته أمس في قصر الأمم بجنيف، أنه قد فرّ ما يقدر بنحو 450 ألف شخص من غوما، وصل حوالي 120 ألفا منهم إلى بلدة ساكي المجاورة لإقليم كيفو الشمالي، كما عبر حوالي 8 آلاف شخص الحدود إلى رواندا.
وبالرغم من أن الزلازل أصبحت أقل حدة، ولكن لا تزال هناك تساؤلات حول تيارات الصهارة التي توجد تحت المدينة. فعندما تصبح العودة إلى غوما ممكنة، فإن إعادة البناء ستكون صعبة – إذ أن المدينة تقع عند سفح بركان نشط وعلى صدع متحرك.