الثلاثاء. ديسمبر 24th, 2024

نيويورك-الأمم المتحدة-25 مايو 2021


قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام في إحاطته أمام مجلس الأمن،الإثنين، إن أصحاب الخوذ الزرقاء يواجهون عددا متزايدا من الهجمات في جميع أنحاء البيئات المعقدة التي يعملون فيها.

وقال جان بيير لاكروا إنه منذ الأول من يناير الماضي، فقد 15 من حفظة السلام “حياتهم بسبب أعمال خبيثة”.

وأضاف أن الهجمات على قوات حفظ السلام قد ترقى إلى جرائم الحرب، وتشكل عائقا كبيرا أمام السعي لتحقيق السلام، وقيدا إضافيا للتنفيذ الفعال لتفويضات مجلس الأمن.
وأضاف:”لقد أحرزنا أيضا تقدما في دعم البلدان المضيفة، لتقديم مرتكبي الجرائم ضد قوات حفظ السلام إلى العدالة”، بما في ذلك في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) ومالي (مينوسما) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو).
وشدد وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام على أن “السلامة والأمن والأداء يعزز كل منها الآخر وتسير إلى جانب بعضها البعض”، مشيرا إلى أن ضمان سلامة وأمن حفظة السلام أمر أساسي لتمكينهم من القيام بعملهم، إلا أن العديد من العوامل “تستمر في إعاقة سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة لنا في الميدان”.
وأوضح لاكروا أن “البعثات تراقب وتكافح المعلومات المضللة والمعلومات المغلوطة وخطاب الكراهية بما في ذلك في سياق هذه الجائحة”.
في ختام كلمته، دعا السيد لاكروا إلى تقديم الدعم في توفير موظفين جيدين لاسيّما المزيد من النساء من حفظة السلام، اللاتي يعتبرن “حاسمات” في تعزيز أداء البعثة، وقطع تدفق المواد المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة ولاسيّما في منطقة الساحل.

وعلى سبيل المثال، تم الكشف عن صواريخ وقذائف هاون بشكل مبكر في أثناء هجوم على معسكر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي في منطقة كيدال في 25 أبريل، مما مكّن الموظفين من التوجه إلى الملاجئ وساهم في إنقاذ الأرواح.