الأحد. ديسمبر 29th, 2024

بحيرة تشاد-19 مايو 2021


تضاعفت أعداد النازحين من منازلهم في منطقة بحيرة تشاد، بوسط إفريقيا، منذ العام الماضي، في تزامن مع تحذيرات أطلقتها هيئات الإغاثة التي تعاني من أجل توفير الطعام لهم، بحسب تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وأوضح التقرير أن القتال الذي أدى إلى مقتل رئيس تشاد إدريس دبي، الشهر الماضي، أدى أيضا إلى نزوح حوالي 400 ألف من مواطني تشاد، طبقاً لتقارير منظمة الهجرة الدولية، بعدما كانت الأرقام تشير إلى حوالي 169 ألفاً في مستهل عام 2020، ونزح حوالي 65 ألف شخص خلال الربع الأول من العام الحالي.
ونقل التقرير عن برنامج الغذاء العالمي أنه يعاني من أجل توفير الغذاء لكل هؤلاء النازحين، ومد البرنامج أنشطته إلى أكثر من 100 ألف شخص يعيشون في منطقة كانم شرق بحيرة تشاد، ويحتاجون إلى الغذاء خلال الأشهر المقبلة، في ظل عدم وجود بوادر على قرب توقف القتال الدائر بين قوات الجيش التشادي، ومتمردي جبهة التغيير والوفاق.
ونقل التقرير عن الممثل الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي كلود جيبيدار قوله “على قدر إمكاناتنا الحالية، نستطيع توفير المساعدات الغذائية العاجلة لحوالي 224 ألف شخص، من بين 401 ألف من النازحين داخلياً في منطقة بحيرة تشاد، ونحتاج إلى 67 مليون دولار لتقديم تلك المساعدات العاجلة لكل النازحين حتى نهاية العام الجاري، لكننا لا نجد دعماً مالياً قريباً، ولا يعرف الكثيرون هل سيحصلون على وجبتهم القادمة..
وذكر برنامج الغذاء العالمي أن 66% من أهالي تشاد يعيشون في فقر مدقع، وتحتل الدولة مرتبة متدنية للغاية في مؤشر التنمية البشرية لعام 2020، وتأتي في المركز 187، من أصل 189 دولة.