الأحد. نوفمبر 17th, 2024

أديس أبابا-08-5-2021

قال رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، البطريرك ماتياس،أمس الجمعة،”إن ما يحدث في إقليم تيغراي يرقى إلى “إبادة جماعية”، متهماً حكومة أديس أبابا بأنها “تريد القضاء على شعب تيغراي”.

وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، كشف ماتياس خلال مقطع فيديو صُوّر الشهر الماضي خاطب فيه عشرات الملايين من أتباع الكنيسة والمجتمع الدولي، أن “محاولاته السابقة للحديث إليهم تم حظرها”.

وأضاف، متحدثاً باللغة الأمهرية، عبر المقطع المصور “هذا ليس خطأ شعب تيغراي. يجب على العالم كله أن يعرف ذلك”.

وأوضح أنه “تم ارتكاب فظائع، بما في ذلك تدمير الكنائس والتجويع القسري وعمليات نهب”، مناشدا العالم التدخل وإنهاء النزاع. وأضاف:”لقد قلت أشياء كثيرة، لكن أحداً لم يسمح بنشر رسالتي، وواجهوها بالتكميم وفرض الرقابة.. تم ارتكاب العديد من الأعمال الوحشية في هذه الأيام في جميع أنحاء إثيوبيا، لكن ما يحدث في تيغراي يتسم بأقصى درجات الوحشية والقسوة”.

وكان المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قد ذكر، أمس الأول الخميس، أن الوضع الإنساني في إقليم تيغراي الإثيوبي مروع للغاية. كما أشار منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، مارك لوكوك في وقت سابق، إلى أن “الناس بدأوا يموتون من الجوع في منطقة تيغراي الشمالية التي ضربها الصراع في إثيوبيا، حيث تدهور الوضع الإنساني ولا يزال العنف الجنسي يستخدم كسلاح حرب ووسيلة لإذلال وترهيب وصدمة شعب بأكمله اليوم وكذلك للجيل القادم” وأكد أن غالبية عمليات الاغتصاب ارتكبها أفراد من الجيش، بما في ذلك “القوات الإثيوبية، وقوات إريترية، وقوات الأمهرة الخاصة، وغيرها من الجماعات المسلحة غير النظامية أو الميليشيات الموالية”.