انجامينا-تشاد-04 مايو 2021
قدم المعارض التشادي :سيكسي ماسرا، إلي وفد مجلس السلم والأمن بالإتحاد الإفريقي رؤيته للمرحلة الإنتقالية، واقترح أن يتولى الرئيس السابق قوكوني وداي منصب رئيس توافقي للمرحلة الإنتقالية، قبل انعقاد المؤتمر الوطني.
من جهته، شدد رئيس جمهورية تشاد الأسبق ، قوكوني وداي ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية ، على ضرورة إجراء حوار سياسي سلمي ، مؤكدا أن هذا هو المخرج الوحيد لتشاد من الأزمة الحالية ، وحث جميع القوى النشطة على التوصل إلى حل وسط والإلتقاء على طاولة المفاوضات السلمية.
وأشار إلى أن تشاد بحاجة ماسة إلى لم الشمل وقال: “يجب علينا إنقاذ تشاد”.
وشدد على ضرورة تنظيم طاولة مستديرة تجمع كل الفاعلين السياسيين التشاديين ، سيما مع المتمردين الذين يقودون هجومًا منذ منتصف أبريل ووعدوا بالزحف نحو انجامينا ، واستنكر ويداي اعتبار المتمردين كأعداء أو مجرمين أو رفضهم ، محذرا السياسيين من التشبث بالمصالح الخاصة على حساب أمن واستقرار البلاد.
كما قدم قوكوني نصيحة إلى المجلس العسكري الإنتقالي بعدم التفكير في الإنتقام الذي يهوي بالبلاد إلى مخاطر شنيعة او نشوب أزمة اجتماعية ،قد تسهم في إغراق البلاد في خطر رهيب أو اندلاع أزمة اجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن قوكوني وداى سعى إلى المصالحة بين الثورة المسلحة والحكومة في نهاية ديسمبر 2020 ، وتمكن أيضًا من تمهيد الطريق أمام الرئيس الراحل إدريس ديبي إتنو في أراضي تيبستي خلال رحلاته في الاقاليم.