كانم-تشاد-29 أبريل 2021
تجددت الاشتباكات في شمال كانم، بين مقاتلي
جبهة”فاكت” والجيش التشادي الذي أقسم على”إبادتهم” بعد وفاة الرئيس إدريس دبي.
وأرسل الجيش التشادي تعزيزات عديدة منذ يوم الثلاثاء 27 أبريل، لتضييق الخناق على مقاتلي “فاكت” الذين فروا إلى النيجر المجاورة في ذروة القتال الأسبوع الماضي، والذين طردهم الجيش النيجري، وفقاً لمصادر تشادية.
وقال أحد المسؤولين التشاديين:”قمنا بتفعيل اتفاقية التعاون العسكري مع النيجر، في إطار مجموعة دول الساحل الخمس”، لكن لم يرد تأكيد من نيامي في الوقت الحالي.
لذلك جاء تدفق رجال محمد مهدي علي، عائدين إلى محافظة كانم. وذكرت بعض المصادر”أنهم مشتتون منذ يومين في منطقة يبلغ طولها ستة كيلومترات وتبعد عشرين كيلومتراً عن الحدود.
وتحدثت أنباء عن أن سلاح الجو التشادي دمر أربع شاحنات صغيرة أمس الأول الثلاثاء، مضيفة أن الجيش التشادي يشن منذ أمس الأربعاء هجمات برية وجوية في محاولة “للتحييد النهائي لما تبقى من أربعين مركبة للمتمردين أو نحو ذلك.
وأفادت مصادر محلية بوقوع دوي انفجارات وقذائف ثقيلة في الشمال خصوصا سكان صحراء منقا والقرى الواقعة في أطراف مدينة نوكو.
وأكدت تقارير أن الحكومة النيجرية استجابت لنداء المجلس العسكري التشادي الإنتقالي، بطرد المقاتلين المناوئين للحكومة التشادية.
أما من جانب النيجر فلم تؤكد نيامي تحريك جيشها لتحييد متمردي جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد ، ولكن علاقة الساحل تجبر النيجر على دعم الحكومة التشادية.