الأحد. نوفمبر 17th, 2024

نيويورك-الأمم المتحدة-27 أبريل 2021


طلب وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، من مجلس الأمن الدولي النظر في تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في أبيي،لمدة ستة أشهر “من أجل إعطاء الأطراف مساحة لمناقشة الترتيبات المستقبلية والطريق إلى الأمام”.

جاء ذلك خلال إحاطته أمس الاثنين، مجلس الأمن الدولي، بآخر التطورات المتعلقة بقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونسفا)، بما في ذلك دعمها للآلية المشتركة للتحقق من الحدود ورصدها والاستجابة لجائحة كورونا .
وأكد لاكروا، أن قيادة قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي ستواصل العمل مع حكومتي السودان وجنوب السودان لتيسير تنفيذ الجوانب المعلقة من اتفاقاتهما السابقة.

وبحسب جان بيير لاكروا، اتسمت فترة الأشهر الستة المشمولة بالتقرير “بالتقارب المستمر بين السودان وجنوب السودان”،غير أن هذا التقارب “لم يُترجم إلى تحسينات كبيرة على الأرض في منطقة أبيي”، وفقا لوكيل الأمين العام الذي أشار إلى أن الوضع الأمني ​​لا يزال متوترا، وكذلك العلاقات بين قبيلتي نغوك دينكا والمسيرية. “كما أن عدم قدرة الأطراف على عقد اجتماعات لجنة الرقابة المشتركة في أبيي أثر بشكل سلبي على التقدم السياسي”.

وأعرب لاكروا عن أمله في أن يساعد تعيين الخرطوم الواء محمد علوي كوكو، في منصب الرئيس المشارك الجديد للجنة الرقابة المشتركة في أبيي “على دفع العملية السياسية إلى الأمام”.

وأشار وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إلى أن الوضع الأمني العام في منطقة أبيي كان “هادئا نسبيا، وإن كان متقلبا ولا يمكن التنبؤ به”.

وقال إن التهديدات الأمنية الأكثر شيوعا هي حوادث إطلاق النار وتزايد وجود جماعات مسلحة مجهولة الهوية. وقال: “من بين 47 حادثة مسجلة، 23 كانت هجوماً على المدنيين أسفرت عن خمسة قتلى وإصابات خطيرة”.
وطلب لاكروا من مجلس الأمن النظر في تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي لمدة ستة أشهر، حتى 15 أكتوبر 2021، من أجل إتاحة المجال للطرفين لمناقشة الترتيبات المستقبلية والطريق إلى الأمام.