واشنطن-الولايات المتحدة-26 أبريل 2021
تم تعيين جيفري فيلتمان، مبعوثا للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى منطقة القرن الإفريقي المضطربة أمنيا وسياسيا.
وكان من المتوقع أن تستعين إدارة الرئيس الأمريكي بمسؤول كبير سابق بالأمم المتحدة أو دبلوماسي أمريكي محنك ليكون مبعوثًا خاصًا إلى القرن الإفريقي، وهو منصب جديد يهدف إلى معالجة الأزمات المتفاقمة في إثيوبيا وحالة عدم الاستقرار في المنطقة التي تعده الولايات المتحدة مهمة استراتيجيّا..
ووفقا لمعهد بروكينغز البحثي الأمريكي، تركزت مسيرة فيلتمان خلال أكثر من ربع قرن، على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث شغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في الفترة من عام 2009 حتى تقاعده من الوزارة بدرجة وزير محترف في مايو 2012.
وفي يوليو 2012، تولى منصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية.
ودرس فلتمان العربية في جامعة عمان بالأردن في الفترة من 1994إلى 1995، ويتحدث الفرنسية والعربية والمجرية.
وفي الفترة ببين 2004 و2008، عمل فلتمان سفيرا للولايات المتحدة في لبنان، وخدم أيضًا في أربيل بغداد والقدس وتل أبيب وتونس وعمان وبودابست، وساهم في تنمية الاستراتيجية الدولية الأمريكية في فترة ما بعد الحرب الباردة، ومفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
كما ترأس فيلتمان فريق العمل المعني بمكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من يوليو 2012 حتى يوليو 2016، وأشرف على جهود الأمم المتحدة في منع نشوب النزاعات.
وزار فيلتمان كوريا الشمالية عام 2017، وكان أعلى مسؤول في الأمم المتحدة يزور بيونج يانج منذ عام 2011، واصفًا رحلته التي استغرقت أربعة أيام بأنها أهم مهمة قام بها على الإطلاق”.
ويأتي تعيين فيلتمان في إطار التوجه الجديد للولايات المتحدة حيال قارة تجاهلتها إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى حد كبير.
وفي بداية حكمه، تعهد الرئيس الأمريكي بتحقيق شراكة مع إفريقيا لإنهاء النزاعات بالقارة، معربا عن أمله بحضور قمتها المقبلة.