الأحد. نوفمبر 17th, 2024

شمال تشاد-26 أبريل 2021

قال بيان لـ”جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد” إنه “في ليلة 21 إلى 22 أبريل 2021، تم قصف قيادتنا بأمر من المجلس العسكري وبتواطؤ من القواعد الأجنبية الموجودة في بلدنا، ولم تكن هذه العمليات ممكنة إلا بفعل مراقبة القوات الجوية الفرنسية”.

وأوضح البيان أن” هذه عملية كانت تهدف إلى القضاء الجسدي على رئيس الجبهة، محمد مهدي علي، لكن العملية فشلت”.
وأدانت الجبهة الدور الذي لعبته فرنسا في محاولة اغتيال رئيسها، كما استنكرت-حسب البيان- المسار الذي اختارته فرنسا للإعتراف بالمجلس العسكري الحاكم الجديد في انجامينا”الخارق للنظام الدستوري التشادي”، مشيرة إلى أن”هذه المؤامرات الشريرة على تشاد يرفضها الشعب التشادي رفضاً قاطعا”.

وكانت قوات جبهة التوافق والتغيير ” فاكت”، المعارضة،قد أعلنت أمس الأول الخميس، أن رتلًا من قواتها أصيب في هجمات نفذتها طائرات فرنسية وطائرات المجلس العسكري الإنتقالي بطائرات بدون طيار”لفترة طويلة جدًا” ما أدى إلى أسباب تأخرهم في الزحف نحو العاصمة انجامينا.